مقتل 36 جنديا تركيا خلال اشتباكات مع «العمال الكردستاني» على حدود العراق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفاد القيادي في حزب العمال الكردستاني، كاوه شيخ موس، بمقتل العشرات من الجنود الأتراك، وتحطيم مروحيتين لهم، خلال اشتباكات في المناطق الحدودية العراقية – التركية.

وأوضح موس، وهو عضو العلاقات في حزب العمال الكردستاني، أن اشتباكات قوية اندلعت بين القوات التركية، ومقاتلي حزب العمال الكردستاني "بي كه كه"، في المناطق الحدودية ومنها منطقة "حفتانين "الواقعة في إقليم كردستان العراق".

وأضاف، أن حصيلة الاشتباكات، مقتل أكثر من 36 جنديا تركيا، وتعطيل مروحيتين نوع هليكوبتر"، لهم بعد قصفها من قبل مقاتلي حزب العمال الكردستاني.

ونوه موس، إلى أن القوات التركية، أصبحت غير قادرة على التقدم، وتواجه صعوبة كبيرة للتوغل أكثر في الأراضي العراقية، لأنها تواجه القصف من قبل مقاتلي العمال الكردستاني.

وحتى الآن، حسبما أكد موس، أن القصف التركي مستمر على الكثير من المناطق الحدودية بين العراق، وتركيا، وخاصة على الشريط الحدودي في منطقة حفتانين، وزار، وغيرها.

ويشير إلى عمليات تمشيط ومحاولات توغل من قبل قوات الجيش التركي، لكنها تصدم برد قوي من قبل مقاتلي حزب العمال الكردستاني الذي له دور بارز في القضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي في الأراضي العراقية، والسورية خلال السنوات الماضية.

واتهم موس، الدولة التركية، التي لها توغل في الأراضي العراقي وعمقها لاسيما في القرى الحدودية التابعة لإقليم كردستان، وناحية بعشيقة شمال شرقي الموصل، مركز نينوى، شمالي العراق، منذ 20 سنة، أنها تخطط للانتقام من مقاتلي العمال الكردستاني بسبب قضائهم على "داعش" الذي كانت تدعمه..على حد تعبيره.

ولفت موس، إلى أن تركيا أسست عشرات المقرات لها في داخل الأراضي العراقية، بهدف احتلال المنطقة وأجزاء من العراق، واصفا الأمر بتجديد العثمانية، من قبل الرئيس التركي رج طيب أردوغان، لاسيما وأنه حرك قوات جيشه ونشرها بمناطق في سوريا، وليبيا.

وأختتم القيادي في حزب العمال الكردستاني، أن هدف تركيا، هو توسيع نفوذها، للحصول على مدينة الموصل، مركز نينوى، ومحافظة كركوك، في العراق، وليس مقاتلي الـPKK، الذي تتخذه حجة للتوغل.

واستدعت وزارة الخارجية العراقية، الخميس، 18 يونيو الجاري، السفير التركي مجددا وسلمته مذكرة احتجاج شديد اللهجة"، داعية إلى الكف عن مثل هذه الأفعال الاستفزازية.