أصدرت مديرية الصحة بالإسماعيلية بيان رسمي وضحت من خلاله ملابسات نقل حاله مصابة بجلطة إلى مستشفى الصدر لعزل المصابين بفيروس كورونا المستجد وذلك بالخطأ بدلًا من مريضة آخرى ثبت إصابتها بالفيروس وجاء نص البيان كالتالي:-
ردا على ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي عن نقل مريضة بالخطأ لمستشفى العزل الصحي بدلًا من مريضة آخرى، أوضح د. سعيد السقعان مدير مديرية الشئون الصحية بالإسماعيلية أن بروتوكول التنسيق لنقل الحالات الايجابية لمستشفيات العزل يتضمن تسجيل بيانات المريض على موقع رعايات مصر وبذلك يتم إخطار مرفق الإسعاف لنقل الحالات، علما بأن مديرية الشئون الصحية تقوم بالتنسيق التليفوني للتأكد من نقل الحالات في أسرع وقت ممكن لبدء تلقي بروتوكول العلاج، ومن أهم الإجراءات التي تتم أثناء نقل الحالات ولضمان الجودة يتم نقل الحالة بعد استلام بطاقة المريض وكذلك الملف الطبي الخاص به وذلك لما يتضمنه من تاريخ مرضي للحالة والموقف العام.
وأضاف البيان، بمجرد نقل الحالة بمستشفى العزل يتم إعادة تقييم الحالة في غرفة منفصلة قبل دخولها غرف الإقامة هذا فيما يخص الحالات المستقرة، بينما في الحالات الغير مستقرة بقسم الرعاية المركزة فيتم دخولها في غرفة عناية مستقلة لا يوجد بها مرضى لحين استقرار الحالة، وفي يوم 17 يونيو الجاري وتحديدًا الساعة 00:55 بعد منتصف الليل وبناءًا على تقييم الحالة الصحية للمريضة، س.ع (ايجابي لفيروس كورونا بمستشفى الإسماعيلية العام ) تم إدخال بيانات الحالة على موقع رعايات مصر وتم تسكينها بمستشفى صدر الإسماعيلية للعزل الصحي لعدم توافر آسرة شاغرة بقسم العزل بمستشفى الإسماعيلية العام في نفس اليوم في تمام الساعة 1:11 صباحًا أي بعد حوالي 16 دقيقة برقم طلب للإسعاف (23027) ورقم سيارة إسعاف (410) وعليه تم التنسيق تليفونيًا مع مرفق إسعاف الإسماعيلية لنقل الحالة كما هو متبع.
وأوضح البيان، أنه نظرًا لكون الحالة بقسم العناية فيقوم المسعف بالتأكد من بيانات الحالة من خلال عضو هيئة التمريض المسئول عليها والمشرف والطبيب المعالج، لكن حدث خطأ فبعد وصول الحالة لمستشفى العزل الصحي صدر الإسماعيلية وبتقييم الحالة في غرفتها المستقلة تبين أن الحالة التي تم نقلها تدعى، ن.م (اشتباه لفيروس كورونا بمستشفى الإسماعيلية العام) وعلى الفور تم رجوع الحالة إلى مستشفى الإسماعيلية العام وعزلها وتم سحب مسحه لها والتي تبين سلبيتها، وقد تماثلت للشفاء وخرجت تحسن من المستشفى يوم 19 يونيو، وتم إحالة المقصرين للشئون القانونية من الفريق الطبي بمستشفى الإسماعيلية العام والمسعف التابع لمرفق إسعاف الإسماعيلية.
