الديمقراطي الكردستاني يستنكر القصف التركي الإيراني

الديمقراطي الكردستاني
الديمقراطي الكردستاني

استنكر الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم السبت، القصف التركي– الإيراني على أراضي إقليم كردستان، داعياً حزب العمال الكردستاني والأطراف الكردية المسلحة الأخرى إلى نقل نشاطاتهم إلى ساحاتهم الأصلية وعدم التسبب فى تعريض مواطني إقليم كردستان للهجمات.

وعبر الديمقراطي الكردستاني في بيانه، اليوم، عن قلقه البالغ حيال التوتر والعمليات العسكرية والقصف التركي والإيراني على أراضي الإقليم، مشيراً إلى أن «هذه المسألة ليست جديدة، وتتكرر منذ أعوام، وكما كل مرة، تحدثنا مع الأطراف المعنية في البلدين المذكورين، وأبلغناهم قلقنا".

وتابع البيان، فى كل مرة يؤكدون لنا أن تلك العمليات لا تمثل عملاً عدائياً ضد إقليم كردستان بأي شكل من الأشكال، وأن سبب القصف هو وجود مسلحي المعارضة الكردية على أراضي الإقليم، والتي تشن عمليات عسكرية ضد إيران وتركيا".

أضاف البيان: «يسيطر الحزب العمال الكردستاني حالياً على حوالي 500 قرية في إقليم كردستان، وكنا نتجاهل الأمر حتى الآن، لكن استمرار هذا الوضع سوف يتسبب بالمزيد من القصف ويعرض مناطق أخرى من الإقليم للخطر».

وقال الديمقراطي الكردستاني؛ «على كافة الأطراف أن تدرك أن النضال والحاكمية لا يقومان بالمزايدات والسياسيات غير المسؤولة، لذا أكدنا سابقاً ونقولها الآن أيضاً، إننا مع النضال السياسي والسبل السلمية لحل القضية الكردية في أجزاء كردستان الأخرى، وإن كان PKK والأطراف المسلحة الأخرى غير قادرين على الإلتزام بقرارات وحاكمية إقليم كردستان ونقل القتال وكذلك نقل نشاطاتهم إلى ساحاتهم الأصلية، فعليهم ألا يكونوا سبباً لتعريض مواطني إقليم كردستان للهجمات والدمار».

وقال شيركو حبيب مسؤول مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني في القاهرة، إن حزبه أعلن مرارا عدم جعل كردستان ساحة لتصفية الحسابات، لأن المتضرر الوحيد هم المدنيون العزل من سكان المناطق الحدودية، وأن حزبه طالب جميع الأطراف بالجلوس والحوار لحل المشاكل والخلافات دون إراقة الدماء عبر العمليات العسكرية، وأن أفضل سبل لحل القضية الكردية الحوار البناء على أسس الديمقراطية والتفاهم المشترك.

وأكد حبيب؛ أن حزبه أبدى مرارا التوسط بين الجانبين لإنهاء الخلافات وحل المشاكل، تجنبا لإراقة دماء الأبرياء وتدمير القرى الآمنة وزعزعة الاستقرار في المنطقة.