أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء اعتقال واحتجاز وسوء معاملة عدد كبير من المواطنين المصريين في مدينة ترهونة فيما قد يعد انتهاك لالتزامات ليبيا بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان بشأن حظر التعذيب والمعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة.
ورحبت البعثة في بيان، الثلاثاء 16 يونيو، بتصريحات وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني بهذا الخصوص، وتدعو السلطات المحلية في طرابلس إلى إجراء تحقيق فوري، والكشف عن مصير هؤلاء الأشخاص ومكان وجودهم، وضمان معاملتهم وفقاً للمعايير الدولية.
كانت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة لشئون الهجرة، علقت، الاثنين 15 يونيو، على الفيديو المتداول لمصريين يجري تعذيبهم في ليبيا قائلة إن الفيديو أثار مشاعر الجميع، والدولة توجهها واضح بحماية أبنائها في الخارج وعدم السكوت على أي اعتداء.
وتابعت: "شعرت بغضب شديد فور مشاهدة الفيديو لعمال مصريين ولا أستطيع أن أصف مدى غضبي."
كان المتحدث باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري قد تقدم باعتذار للحكومة والشعب المصري على الفيديو المتداول قائلاً "إن الانتهاكات لا تمثل الشعب الليبي وتخالف كل المواثيق الدولية."
