شنت هيئة الرقابة الإدارية، حملة مكبرة على عدد من متعهدي بيع السجائر والموزعين لها بمحافظتي القاهرة والجيزة، بالتنسيق والاشتراك مع كل من وزارة التموين، والشركة الشرقية للدخان.
وأسفرت الحملة عن عدة مخالفات ما بين الامتناع عن البيع، أو البيع بأزيد من السعر الرسمي المقرر، أو التخزين لكميات من علب السجائر، حيث تم ضبط 80 ألف عُلبة مخزنة، و850 علبة مهربة مجهولة المصدر، وحوالي طن ونصف من المعسل، واتُخذت جميع الإجراءات القانونية حيال تلك المضبوطات وتحرر بشأنها ٣٩ محضر مخالفة، وتم احالتها لجهات التحقيق المختصة لاتخاذ ما يلزم ضد المخالفين.
يأتي ذلك في إطار متابعة هيئة الرقابة الإدارية لانضباط الأسواق، وبناءً على المعلومات الواردى والتي تشير إلى قيام بعض من متعهدي وموزعي السجائر بافتعال أزمة في توفيرها والإمساك عن بيعها.
وفي سياق آخر، وردت معلومات لهيئة الرقابه الإدارية، تفيد محاولة تهريب مجموعة من الأجهزة اللاسلكية وبعض الأصناف الأخرى المخالفة والمحظور استيرادها إلى داخل البلاد، بجمرك المركز المُطور بالإسكندرية.
وتبين من خلال مراجعة المستندات، أن المثبت بمشمول الرسالة أنها لقطع غيار ومعدات صيانة مزارع أسماك، وفي إطار ما سبق تم تشكيل لجنة بالتنسيق مع مسئولي مصلحة الجمارك بجمرك الإسكندرية لفحص مشمول الرسالة المُشار اليها.
وأسفر الفحص عن ضبط عدد من الأصناف المهربة داخل الحاوية، عبارة عن عدد (٢٠) جهاز لاسلكي ماركة ( BDFX ) بالشاحن، وعدد (٨) جهاز استقبال إشارة لاسلكي بالريموت، و ٢٣ شاحن بمخرج USB خاص بأجهزة اللاسلكي، وجهاز استقبال ماركة "سيمنز"، وعدد (٢٠) سماعة هاند فري خاصة بالأجهزة، وقد تم تحرير محاضر جرد للأصناف المخالفة تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية حيالها.
