الجيش الليبي يعلن إعادة تشكيل غرف العمليات العسكرية الرئيسية

الجيش الليبي يعلن إعادة تشكيل غرف العمليات الرئيسية للقوات  
الجيش الليبي يعلن إعادة تشكيل غرف العمليات الرئيسية للقوات  

أصدرت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية بياناً أكدت فيه على مواصلة القتال، معلنةً إعادة تشكيل غرف العمليات الرئيسية للجيش الليبي وتكليف ضباط أكفاء وقادرين على التفاعل مع المعركة ومتغيراتها.

 

وأضافت القيادة العامة للجيش الليبي، في بيان وصلت «بوابة أخبار اليوم» نسخة منه، «أنه للسنة السادسة على التوالي والجيش الوطني الليبي يقاتل بلا رحمة أو شفقة وبكل شجاعة وبسالة التنظيمات التكفيرية والإرهابية والعصابات الإجرامية والذين استغلوا الفوضى الأمنية وسقوط الدولة بعد أحداث 2011 التي أصبحت ليبيا بعدها ملاذاً آمناً لكل شذاذ الآفاق الخوارج التكفيريين، وكادوا يحولونها لقاعدة إنطلاق لدول الجوار والمنطقة بأسرها».

 

وأوضح البيان: «أنه خلال الخمس سنوات الأولى من تحرك القوات المسلحة العربية الليبية وإعلان حربها على الإرهاب تمكنت من القيام وتنفيذ الكثير من الواجبات والمهام المناطة بها، حيث تم تطهير الغالبية العظمى من الأراضي الليبية من الفئات التكفيرين والخارجة عن القانون وحققت الأمن والاستقرار المنشود في المناطق التي تم تأمينها، لكن بعد أن كدنا نصل للمرحلة المفصلية بمعركة تحرير طرابلس حتى تدخلت تركيا بجيشها ومرتزقتها ودعمت أعداء الوطن».

 

وواصلت القيادة العامة: «أردوغان لا يحتاج إلى الليبيين، ولا يحمل لهم ما يدفعهم لحلول وطنية للأزمة الراهنة، بل جاء لغرض السيطرة على ثروات وخيرات ليبيا وكذلك لإحياء الإمبراطورية العثمانية المهزومة».

 

وأكدت أنه: «عبر التاريخ كانت تركيا تستولي على مقدرات الشعوب وأراضيهم وتحولهم إلى لاجئين وأقليات مبعثرة مثل الأرمن والكرد، ونحن نقاتل حتى لا يتكرر المشهد في ليبيا ولا يلقى الليبيين هذا المصير، وهنا نؤكد أننا نقاتل من أجل حماية بلادنا وشعبنا وكذلك حماية العالم العربي بأسره من التهديد العثماني».

 

وأردفت في بيانها: «نحن أحرار وليبيا وشعبها لن تركع لتركيا ولسنا بحاجة إليها ، فنحن الجيش الوطني الليبي أسود الصحراء ونسور الجو لا نهاب الموت ولا نخشى الغزاة وعقيدتنا ما تركه لنا شيخ الشهداء عمر المختار “نحن ننتصر أو نموت”».

 

ولفتت إلى أنه: «من أجل حماية السكان المدنيين ولتجنب الخسائر عادرنا المدن وسنقاتل العدو في الصحراء والأراضي المفتوحة وجهاً لوجه، وسننتصر لدماء الشهداء الأبرار الذين دافعوا عن وطنهم. إن إدارة العمليات العسكرية ستكون بشكل أفضل في إطار خطة إستراتيجية محكمة تضمن تسخير إمكانيات القوات المسلحة العربية الليبية».

 

واختتمت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية في بيانها، قائلةً: «النصر لنا والموت والهزيمة للعدو والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار وأبطالنا الشجعان».