رغم تواصل نقل المرتزقة لليبيا.. «السراج» لـ«سفير بريطانيا»: نعمل على وقف التدخل الخارجي

رغم تواصل نقل المرتزقة لليبيا.. «السراج» لـ«سفير بريطانيا»: نعمل على وقف التدخل الخارجي
رغم تواصل نقل المرتزقة لليبيا.. «السراج» لـ«سفير بريطانيا»: نعمل على وقف التدخل الخارجي

تلقى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج، اليوم الخميس، اتصالاً هاتفياً من سفير المملكة المتحدة لدى ليبيا نيكولاس هوبتن، تناول مستجدات الوضعين العسكري والسياسي في ليبيا، وضرورة وقف التدخلات الأجنبية في ليبيا.

وبحسب الصفحة الرسمية لحكومة الوفاق الموالية لتركيا، فإن، “السراج وهوبتن” ناقشا سبل تفعيل مخرجات مؤتمر برلين والتي تشمل وقف التدخلات الأجنبية في الشأن الداخلي الليبي، حيث أكد الأول العمل على وقف التدخلات الخارجية وتعزيز العلاقات الثنائية بين بين الوفاق وبريطانيا.

ويأتي ذلك في الوقت الذي أكد فيه أحد الضباط في الأمن الليبي بالمنطقة الغربية، ويدعى سليمان الشهوبي، أكد أن مجموعة تضم نحو 100 عنصر من المرتزقة السوريين نقلوا من صبراتة إلى العاصمة طرابلس، بواسطة حافلات صفراء اللون.

ووصلت مجموعات من المقاتلين المرتزقة القادمين من سوريا إلى ليبيا مؤخرًا، عبر الحدود الليبية الغربية، ونقلوا إلى العاصمة طرابلس، تحت حراسة ميليشيات موالية لحكومة الوفاق.

وقال الشهوبي، لـ«إرم نيوز»: “إن 5 حافلات خرجت من صبراته باتجاه طرابلس، تنقل على متنها مرتزقة سوريين تحت حراسة مشددة، من قبل مسلحين ليبيين، وسيارات بشعار الأجهزة الأمنية ”حراسة”.

أكد الضابط في الأمن الليبي بالمنطقة الغربية، سليمان الشهوبي، أن مجموعة تضم نحو 100 عنصر من المرتزقة السوريين نقلوا من صبراتة إلى العاصمة طرابلس، بواسطة حافلات صفراء اللون.

ووصلت مجموعات من المقاتلين المرتزقة القادمين من سوريا إلى ليبيا مؤخرًا، عبر الحدود الليبية الغربية، ونقلوا إلى العاصمة طرابلس، تحت حراسة مليشيات موالية لحكومة الوفاق، وفق ما مصدر أمني.

وقال الشهوبي، لـ«إرم نيوز»: “إن 5 حافلات خرجت من صبراته باتجاه طرابلس، تنقل على متنها مرتزقة سوريين تحت حراسة مشددة، من قبل مسلحين ليبيين، وسيارات بشعار الأجهزة الأمنية ”حراسة”.

وأضاف “مجموعات المرتزقة وصلت عبر الحدود الغربية، مما يعني أنهم نقلوا من تركيا إلى أحد مطارات تونس، ثم تم نقلهم إلى صبراته، ثم إلى طرابلس”.

وأشار إلى أن الحالة في المناطق والمدن التي دخلتها المليشيات سيئة للغاية، فعناصر المليشيات يوميًا، تقوم بعمليات نهب وسطو مسلح، سواء للأملاك العامة التابعة للدولة، أو الأملاك الخاصة لمواطنين، أو مقيمين.

وبحسب المصدر الأمني، فإن منزل الشيخ صالح الفاندي، رئيس «المجلس الاجتماعي لقبائل ترهونة» وأحد أكبر الداعمين للجيش الليبي، كان ضحية لتلك الأعمال، حيث مليشيات السراج، بحرق منزله وسط مدينة ترهونة.

وفي 27 نوفمبر الماضي، وقع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، مذكرتي تفاهم مع الرئيس التركي، رجب أردوغان، تتعلقان؛ بالتعاون الأمني والعسكري، وتحديد مناطق الصلاحية البحرية، كما صادق البرلمان التركي، على مذكرة التفاهم المتعلقة بتحديد مناطق الصلاحية البحرية مع ليبيا، في 5 ديسمبر الماضي، فيما نشرت الجريدة الرسمية للدولة التركية، المذكرة في عددها الصادر يوم 7 من الشهر ذاته.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي يتخذ من لندن مقرا له، أن حالة من العصيان تسري بين صفوف المرتزقة السوريين الذين أرسلهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للقتال في ليبيا، مع مليشيات السراج.

وقال المرصد في تقرير له: “إن العصيان ظهر بين المرتزقة السوريين من خلال رفض عمليات التجنيد، بسبب الخسائر الفادحة التي تكبدتها هذه الميليشيا في محاور القتال في مواجهة الجيش الوطني الليبي بقياد المشير خليفة حفتر”.

وأضاف “التمرد يعود أيضا إلى عدم صرف مستحقات المرتزقة، على الرغم من الوعود التركية لهم بصرفها كاملة مقابل قتالهم في ليبيا، وإبرام عقود معهم براتب 2000 دولار للشهر، بالإضافة إلى أن المرتزقة السوريين اكتشفوا أنهم قد تعرضوا للخداع على يد أنقرة، إذ تم إقناعهم بأنهم سيواجهون في ليبيا قوات روسية، التي تعد حليفا للرئيس السوري بشار الأسد”.

وأشار إلى أن عملية نقل المرتزقة السوريين إلى ليبيا شهدت تحولا من “الترغيب” إلى “الترهيب”، إذ يمارس ضغط تركي كبير على قيادات فصائل سورية موالية لأنقرة لإرسال مسلحين إلى طرابلس.

وأوضح أن حصيلة قتلى مرتزقة الحكومة التركية في ليبيا بلغت 339 شخصا من المقاتلين السوريين، من بينهم 20 طفلا دون 18 عاما.

وكان المرصد السوري، قد أعلن في وقت سابق، أن نحو 11.600 مرتزق سوري وصلوا إلى الأراضي الليبية حتى الآن، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 2500 مجند.