ظل موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب طوال حياته يفكر في كيفية الارتقاء بالذوق العام المصري ، ويحاول بشكل مستمر مساندة المواهب الشابة .

فكانت تجربة فيلمه "بلد المحبوب" مساهمة في بناء السينما المصرية ، حيث صرح بذلك موسيقار الأجيال لجريدة أخبار اليوم في عددها الصادر 20 يناير 1951في خبر بعنوان " جهد متواضع للارتفاع بالسينما المصرية"، قائلا : إن السينما المصرية تحتاج إلى الكثير من الجهد الذي يجب على كل من يعمل في حقلها أن يبذله ، وأردت بإنتاج الفيلم الجديد " بلد المحبوب " أن أساهم في بناء هذا الصرح الضخم الذي نسعى لتشييده بتقديم أفلام نظيفة تعالج شئوننا الاجتماعية وتعاون على خلق روح المرح التي يحتاج إليها الناس.

وأشاد عبد الوهاب كثيرًا بفضل الفنانين الذين تعاونوا على إخراج هذا الفيلم إلى حيز الوجود و على رأسهم المخرج الفنان حلمي رفله و الكاتب أبو السعود الإبياري و النجوم تحية كاريوكا وسعد عبد الوهاب و شريفة ماهر و اسماعيل ياسين و سعاد مكاوي و حسن فائق و باقي زملائهم ..