6 أعوام من حكم السيسي| «رئاسة الاتحاد الأفريقي» و«قمم الأمم المتحدة» أبرز المحطات الخارجية

عبد الفتاح السيسي
عبد الفتاح السيسي

في مثل هذه الأيام قبل ستة أعوام، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي يعتلي سدة الحكم في مصر، وسط تطلعاتٍ باستعادة مصر دورها الريادي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وخلال ست سنوات من حكم السيسي للبلاد، كان هناك حراكٌ في المشهد السياسي الخارجي لمصر، تمثلت محطته الأهم حينما ترأست مصر منظمة الاتحاد الأفريقي في عام 2019 لرابع مرة في تاريخ البلاد، ولأول مرة تحت المسمى الجديد، بعدما كانت قد ترأست المنظمة الأفريقية أعوام 1964 و1990 و1994، تحت مسمى منظمة الوحدة الأفريقية.

وسلم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئاسة المنظمة لنظيره الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا في فبراير الماضي، خلال قمة الاتحاد الأفريقي، التي عُقدت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

رئاسة الاتحاد الأفريقي

وخلال رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، عُقدت أكثر من قمة كان هدفها خدمة أبناء القارة السمراء، ولعل من أبرزها القمة الروسية الأفريقية، والذي ترأسه الرئيس المصري جنبًا إلى جنبٍ مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وحضره زعماء 43 دولة أفريقية.

وجرى خلال أعمال القمة عقد منتدى "روسيا-أفريقيا" الاقتصادي، خلال القمة التي استضافتها مدينة سوتشي الروسية، المطلة على البحر الأسود، خلال شهر أكتوبر من العام الماضي.

وأثنى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس على رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، وذلك أثناء تسليم مصر رئاسة المنظمة لجنوب أفريقيا.

 وأشار جوتيريس إلى مكانة مصر المتميزة في منظومة العمل الدولي معربًا عن تقديره للتعاون الممتد مع الأمم المتحدة والمشاركة الفعالة في مختلف أنشطة المنظمة.

قمم الأمم المتحدة

وعلى الصعيد الدولي، كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي حريصًا على الحضور في أكبر محفل دولي سياسي يُجرى كل عامٍ، ويتعلق الأمر هنا بأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تُعقد بصورة سنوية في شهر سبتمبر من كل عام.

وشارك السيسي في جميع أعمال الجمعية العامة في ست نسخ متتالية بدءًا من عام 2014، مع بداية توليه الرئاسة،وحتى عام 2019 المنصرم.

وحضر السيسي آخر قمة التي عُقدت في سبتمبر 2019، بصفته رئيس الاتحاد الأفريقي.

المؤتمرات الدولية

كما شارك السيسي في العديد من المؤتمرات الدولية، التي تناول قضايا إقليمية بارزها، من أبرزها مؤتمر برلين، الذي عُقد في 19 يناير الماضي، وكان يهدف لإيجاد حلٍ لتسوية الصراع الدائر في الأراضي اليبية.

وشارك طرفا النزاع في ليبيا، المتمثلين في حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، والجيش الوطني الليبي بزعامة خليفة حفتر. وحضر أعمال المؤتمر عدد من زعماء العالم من أبرزهم الرئيس الروسي بوتين والفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.