وزير الخارجية الفلسطيني: حدود 4 يونيو 1967 خط أحمر

 وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي
وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي

أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، في ذكرى النكسة، أن خط الرابع من يونيو لعام 1967 هو الخط الأخطر، مضيفا "وهو خط أحمر، والحدود لفاصلة بين السلام والابارتيد، بين الحقوق والاضطهاد، بين الامن والاستقرار والعدوان".

وأشار المالكي إلى أن ذكرى النكسة والاحتلال الإسرائيلي لقطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، تأتي في وقت تمعن فيه الحكومة الإسرائيلية بالجرائم وهي مدججة بالأيديولوجيا العنصرية المعادية للشعب الفلسطيني وحقوقه، ومدججة بدعم الإدارة الأمريكية، والمعادية للحقوق وللقانون الدولي ومؤسساته.

وقال المالكي، "وتحاول إرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، ترسيخ نظامها الاستعماري والتغول على القانون الدولي وقواعده وتخطط لضم الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، في مخالفة واضحة لميثاق وقرارات الأمم المتحدة، بما فيها تلك التي تحرّم الاستيلاء والاستحواذ على أراضي الغير بالقوة والحرب".
وأردف قائلا "وهو ما أكد عليه قرار مجلس الأمن رقم 242 الذي جاء إثر العدوان الإسرائيلي وحربها ضد الدول العربية، واحتلالها للأراضي العربية، وما تبقى من الأرض الفلسطينية".
وأكد المالكي بالقول، أن "المفجع أن يواجه الشعب الفلسطيني وقيادته الضم على أعتاب 72 عاما على النكبة، و53 عاما على النكسة، في ظل صمت دولي بما سيشكل انتكاسة للقانون الدولي وللنظام متعدد الأطراف".

وشدد وزير الخارجية الفلسطيني على أن الدبلوماسية الفلسطينية مسلحة بمواقف القيادة، وصمود أبناء الشعب الفلسطيني، وستواجه المخططات الإسرائيلية وستعمل على مساءلة الاحتلال بمسؤوليه ومستوطنيه على جرائمهم.
وأشار أيضا إلى أن الوزارة تعمل مع دول المجتمع الدولي من أجل ردع الضم، وتنفيذ قرارات القيادة في التأكيد على "إننا في حل من الاتفاقيات، التي اغتالتها إسرائيل والولايات المتحدة، وتعزيز الجبهة الدولية من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي طال امده منذ النكسة في عام 1967، منذ 53 عاما".