اتُهمت الفنانة تحية كاريوكا و الضابط السابق اليوزباشي مصطفى كمال صدقي بالترويج لمبادئ هدامة ، وتم إلقاء القبض على الفنانة والضابط السابق فى منزلها وأحرزت مجموعة من المنشورات والكتب كانت معدة للتوزيع .

وتم إلقاء القبض على الفنانة والضابط السابق فى منزلها وأحرزت مجموعة من المنشورات والكتب كانت معدة للتوزيع والتي كانت تروج لمبادئ هدامة .
وأنكرت تحية كاريوكا صلتها بالمنشورات وألقت بالمسؤولية على مصطفى كمال حلمي الذي أكد عدم صلة كاريوكا بالأمر ، وقدم ما يفيد زواجه منها .
وتم إيداع كاريوكا سجن الأجانب ثم نقلت إلى سجن مصر قبل أن تنتقل إلى مستشفى السجن بعد تدهور حالتها الصحية .
وبعد ثلاثة أسابيع قررت السلطات الإفراج عن كاريوكا بعد أن تبين أن المنشورات تخص اليوزباشي السابق وأن الراقصة تحية كاريوكا التي كانت تزوجته زواجا عرفيا لم تعرف شيئا عن تلك المنشورات ولا عن وجودها ببيتها .
ونشرت أخبار اليوم فى عددها الصادر بتاريخ 7 نوفمبر 1953 تحت عنوان " القبض على تحية كاريوكا و مصطفى كمال صدقي "
ألقت السلطات المختصة القبض على الراقصة تحية كاريوكا وعلى الضابط السابق اليوزباشي مصطفى كمال صدقي بتهمة الترويج لمبادئ هدامة ، وإحراز مجموعة ضخمة من المنشورات كانت معدة للتوزيع ..
وقد تمت عملية القبض فى غرفة نوم الراقصة تحية كاريوكا ، وكان معها فيها مصطفى كمال صدقي ، وكان البيت مليئا بالمنشورات والكتب التي تروج لهذه المبادئ .
وقد تنصلت تحية كاريوكا من تبعة إعداد هذه المنشورات أو حيازتها ، وألقت المسؤولية الكاملة على مصطفى كمال صدقي الذي اعترف بأن تحية كاريوكا لا دخل لها فى الأمر كله ، وقد أبرز مصطفى كمال صدقي ورقة موقع عليها منه ومن الراقصة تحية كاريوكا بأنهما زوجان .
وستقدم القضية بتفاصيلها الغريبة المثيرة للمحاكمة بسرعة .
ونشرت أخبار اليوم في 21 نوفمبر 1953 تحت عنوان " الإفراج عن تحية كاريوكا "
تقرر أن يفرج عن الراقصة تحية كاريوكا التي كان قد ألقي القبض عليها منذ ثلاثة أسابيع بعد أن ضبطت في بيتها منشورات كان يملكها اليوزباشي السابق مصطفى كمال صدقي .
وقد تبين أن المنشورات هي ملك اليوزباشي السابق ، وأن الراقصة تحية كاريوكا التي كانت تزوجته زواجا عرفيا لم تكن تعرف شيئا عن هذه المنشورات ولا عن وجودها في بيتها .
وكانت تحية كاريوكا قد اعتقلت أول الأمر في سجن الأجانب ثم نقلت إلى سجن مصر ثم نقلت إلى مستشفى السجن بعد أن ساءت حالتها الصحية .