كان فاروق أحد أشهر هواة جمع العملات النقدية في العالم ، وكانت مجموعته هي الأشهر على مستوى العالم في ذلك الوقت.


و لم تكن جمع العملات النقدية هي الهواية الوحيدة لملك مصر، بل عرف عنه العديد من الهوايات ، فقد اشتهر فاروق بعشقه لهواية "صيد البط" التي كان يحرص على ممارستها في بحيرة قارون بالفيوم وسط حاشيته ورجاله.

وعند توليه الحكم كان فاروق يفضل السيارات الإنجليزية والأيطالية الرياضية لكونها أكثر ملائمة لسنه الصغيرة ، وبعد مرور أعوام قليلة امتلك فاروق بالفعل مجموعة هائله من السيارات الفارهة من إنتاج بوجاتى ولانشا واستون مارتن وام جى واوستن وتريامف ، ولقد صنعت تلك السيارات خصيصا من أجله ، وبمرور الوقت كبر فاروق وبدأ يدرك القيمه الكبيرة لسيارات الرولزرويس ، خلال حكمه كانت ست سيارات رولزرويس لاتزال فى الخدمه بالقصور الملكية اضافة الى سيارتين قام بشرائهما فى أوائل الأربعينات .

كما عرف عنه أنه كان محب للقرآن الكريم، فكان مستمع جيد ، وتوجد عدة صور، للملك فاروق، ممسكًا بسبحة، وهو يستمع للشيخين مصطفى إسماعيل وأبو العينين شعيشع، بدعوة من القصر الملكي لقراءة القرآن فى إحدى المناسبات الدينية.

وكان فاروق محب للتصوير فقد حرص في مراحل عمره المختلفة على تتعدد صوره منذ أن كان أميرا أو حتى بعد أن أصبح ملكا على عرش مصر تتعدد صوره وحيداً أو مع زوجاته .

وأحب فاروق تربية الكلاب ، وفي عام 1937 أهدى الملك فاروق مدرسة البوليس إحدى عشر كلبا من نوع ” الراعى الألمانى” المولودة بالسراى الملكية وتم بناء حظائر خاصة لها داخل المدرسة .

وكان ممارسا جيدا للرياضة فقد كان يمارس رياضة الشيش و الرماية ، و خلال دراسته في إنجلترا مارس لعبة الملاكمة.