أكد انطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أنه يمكن لتكنولوجيا المعلومات أن تكون منارة أمل، تسمح لبلايين الناس في جميع أنحاء العالم بالتواصل.
وأوضح: خلال جائحة كوفيد - 19، هذه الصلات - مع الأحباء، مع المدارس والكليات، مع أماكن العمل، مع المهنيين في مجال الرعاية الصحية والإمدادات الأساسية - هي أكثر أهمية من أي وقت مضى.
وأضاف: يواصل الاتحاد الدولي للاتصالات العمل مع مجتمع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ووكالات الأمم المتحدة للمساعدة في إدارة هذه الأزمة وإنهائها، والتعافي على نحو أفضل.
جاء ذلك في رسالة وجهها غوتيريش اليوم بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة قائلاً: التكنولوجيات الجديدة، من الجيل الخامس (5G) من نظم الاتصالات اللاسلكية والبيانات الضخمة إلى الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي، هي أدوات قوية لمواجهة التحديات الأكثر إلحاحا في العالم، بما في ذلك الجائحة.
وقال: إن عدم ترك أي أحد خلف الركب يعني عدم ترك أي أحد خارج شبكة الإنترنت.
واختتم غوتيريش رسالته قائلا: "يذكِّرنا اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات بأن التعاون الدولي بشأن التكنولوجيا الرقمية ضروري للمساعدة في هزيمة كوفيد-19 وتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030".
