تعرف على مراحل تحول هامة تشهدها مصر في قطاع العرض الأثري والسياحي

 المتحف المصرى
المتحف المصرى

تسلط «بوابة أخبار اليوم» الضوء على 3 محاور جذب سياحي متكامل تسعى مصر لتحقيقها في وقت قياسي مع أعادة توزيع كنوز متاحف مصر داخل العاصمة التاريخية بالتوازي مع مشروع إنشاء العاصمة الإدارية والمشروع القومي للقضاء على العشوائيات. 

المحور الأول: المتحف المصرى الكبير بمنطقة الأهرامات بالجيزة ، يعتبر أكبر متحف فى العالم وأيقونة جديدة تضاف الى التراث العالمى وموقع جذب سياحى رائع، من المقرر عرض جميع القطع الهامة خاصة مجموعة الملك توت عنخ أمون بالكامل لأول مرة  ليتكامل المشروع مع منطقة الأهرامات الأثرية بالتوازى مع عملية تطوير منطقة الأهرامات لتخلق موقع جذب متكامل يستطيع السائح قضاء يوم بالكامل بين أثار الحضارة المصرية العظيمة.

جاري أيضا هدم نادى الرماية أمام المتحف وإنشاء نفق ليكون بديل لطريق الفيوم ضمن مخطط اعادة تخطيط المنطقة.

المحور الثاني: متحف الحضارة المصرية بمنطقة عين الصيرة .. موقع جديد وغنى مهمل لسنين طويلة، من المقرر نقل جميع المومياوات الملكية وعددها 22 مومياء ليتم بشكل مميز داخل متحف الحضارة المصرية، تم التخطيط لنقل المومياوات فى موكب عظيم يجوب شوارع القاهرة. 

وجاري ازالة عشوائيات منطقة سور مجرى العيون بالكامل و تطوير بحيرة عين الصيرة وانشاء عدد من الكبارى و المحاور المرورية الجديدة لخلق محور جذب سياحى متكامل بين متحف الحضارة و الأثار الأسلامية الكثيفة بمنطقة الفسطاط حيث يستطيع السائح قضاء يوم يوم سياحى كامل فى هذة المنطقة بعد تطويرها وللقيام بجولة فى الأماكن المجاورة مثل مجمع الاديان ومسجد عمرو ابن العاص، والعديد من معالم المنطقة الأثرية.

المحور الثالث: المتحف المصرى بالتحرير، يتم تطوير المتحف بالتوازى مع عملية نقل الأثار الى المتحف المصرى الكبير ليكون هناك مجال لعرض كل قطعة بشكل لائق داخل متحف التحرير بالتوازى مع تطوير منطقة القاهرة الخديوية و ميدان التحرير وتطهير وسط البلد من العشوائيات مثل منطقة ماسييرو وانشاء محطة مترو ماسبيرو لخلق محور جذب سياحى هام فى قلب القاهرة الخديوية ويستطيع السائح قضاء يوم كامل بمنطقة وسط البلد بعد تطويرها والمتحف المصرى وميدان التحرير بعد تطويرة وتركيب مسلة خاصة بالملك رمسيس الثانى فى قلب الميدان بالتوازى مع نقل المبانى الحكومية من وزارات و مجلس نواب و غيره الى العاصمة الادارية وإعادة استغلال مبانى القاهرة مثل مبنى البرلمان و كبنى مجمع التحرير و مبنى وزارة الخارجية و غيرها الكثير.

جارى أيضاً انشاء بعض المتاحف داخل المدن الثقافية الجديدة فى العاصمة الإدارية و مدينة العلمين الجديدة حيث من المقرر انشاء أكبر مدينة للثقافة و الفنون فى الشرق الأوسط داخل عاصمة مصر الإدارية الجديدة.