«الملك عبد الله للحوار بين الأديان» يعقد لقاءً مع زملاء المركز من 67 دولة

مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات
مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات

أكد فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات، أن المركز يعمل على إعداد إستراتيجية خمسيه جديدة وشاملة لجميع برامج المركز، وخصوصا برامج الزمالة في العالم.

وقال بن معمر، إن المركز يعمل على تعزيز ودعم أعمال (26) زميلا وزميلة من خلال تقديم منح لأعمال وبرامج خاصة بمواجهة وباء كورونا، وتسليط الضوء على جهود الزملاء من خلال نشرها على الموقع الإلكتروني وقنوات وسائل التواصل الاجتماعي للمركز، كما بين أن المركز  خرج (368) زميلا في برنامج كايسيد للزمالة الدولية من (67) دولة، فيما بين أن المركز يخطط لعقد أول مؤتمر دولي كبير للزملاء الخريجين على هامش منتدى القيم الدينية  لمجموعة العشرين في الرياض خلال شهر أكتوبر القادم.

وأضاف خلال كلمته في الاجتماع الأول عبر الشبكة الافتراضية لخريجي برنامج الزمالة الدولية بشأن جائحة فيروس كورونا المستجد: "مرحبا بخريجي برنامج كايسيد للزمالة الدولية، الذي يعقده مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات ومقره بالعاصمة النمساوية فيينا".

وتابع: "تجبرنا جائحة فيروس كورونا المستجد على إيجاد طرق جديدة للتواصل، وبالفعل نحن نتعلم جميعا من هذه الجائحة الخطيرة  كيفية إيجاد مزيد من فرص التواصل الجديدة، وعلى الرغم من التحديات التي نواجهها حول العالم في ظل هذه الأزمة فإننا تمكنا من استكشاف فرص للتواصل معكم".

ووجه كلمته للخريجين قائلا: "نحن نعلم أنكم تعملون بجد لتعزيز التضامن ومساعدة المحتاجين ونشر  ثقافة الحوار وبناء جسور السلام في مجتمعاتكم، ونقدر العمل الذي تقومون به ونحترمه" .

وفي ختام كلمته دعا الخريجين إلى المشاركة الدائمة مع المركز واستعراض بعض القضايا والمخاوف التي يواجهونها في ظل الحجر المنزلي ومعرفة طرق التعامل مع متطلبات مواجهة الجائحة صحيا واجتماعياً  ودينيا.