المصابون الحاليون بفيروس كورونا في الصين أقل من نظرائهم في 100 دولة بالعالم

المصابون الحاليون بفيروس كورونا في الصين
المصابون الحاليون بفيروس كورونا في الصين

واصلت الصين التعافي من فيروس كورونا التاجي، وأصبحت البلاد لا تحوي سوى عشرات الأشخاص، الذين لا يزالون مصابين بمرض "كوفيد-19"، الناجم عن الإصابة بالفيروس المستجد.

فيروس كورونا الذي سبب الهلع والفزع في الصين، وحولها إلى بلدٍ منبوذٍ مطلع هذا العام، أصبح يكاد يساوي صفرًا في خانة اليسار في البلد، الذي تمكن بشكلٍ شبه كاملٍ من السيطلاة على الوباء الجائح عالميًا، والذي خرج من رحم الصين، في إقليم هوبي، وتحديدًا من مدينة ووهان.

ووهان تلك المدينة، التي لم يكن يعرفها إلا الصينيون قبل حلول عام 2020، أضحت الآن شهرتها تضاهي عاصمة البلاد بكين وتفوق شنجهاي وكبرى المدن الصينية، تعافت هي الأخرى من الفيروس التاجي، وأعلنت الحكومة الصينية، في وقتٍ سابقٍ أنها صارت خالية من وباء كورونا.

339 مصابًا فقط

ويقبع حاليًا على أسرة المرض الفيروسي في مستشفيات العزل الصينية 339 مريضًا فقط، وذلك من أصل 82 ألفًا و883 حالة، أعلنت الصين عن إصابتهم بفيروس كورونا منذ اكتشاف فيروس كورونا حتى الآن.

وتقلص عدد المصابين الحاليين بفيروس كورونا في الصين من 395 إلى 339 مصابًا بين يومي الثلاثاء والأربعاء.

وقضى فيروس كورونا على حياة 4633 شخصًا في بلاد التنين، وذلك وفقًا لما هو معلنٌ من الحكومة الصينية، في حين تماثل 77 ألفًا و911 شخصًا للشفاء من مرض "كوفيد-19"، بنسبة شفاء بلغت 94%، وهي أعلى نسبة شفاء في العالم من بين الدول، التي شهدت عدد إصابات كبير من فيروس كورونا.

ومع وجود 339 حالة نشطة فقط بالفيروس التاجي في الأراضي الصينية، صار هناك 100 دولة من مختلف أنحاء العالم، تأوي على أراضيها حالات نشطة بالفيروس أكثر من الصين، بدايةً من الولايات المتحدة، التي بها 981 ألفًا و521 مصابًا حاليًا بفيروس كورونا، وانتهاءً بكلٍ من جيبوتي وكينيا، وفي كلٍ منهما 366 حالة نشطة بفيروس كورونا.