سجل بتاريخ 4 مايو، وجود شواظ شمسي هائل فوق الطرف الجنوبي الشرقي للشمس، وتتسرب منه البلازما، وذلك باستخدام تلسكوب كاسر 100 مليمتر مزود بفلتر (مرشح ضوئي) H-alpha (تم ضبطه على التوهج الأحمر للهيدروجين الشمسي).
ووفقا لجمعية الفلكية بجدة، ابرز ما تم تسجيله تجمعات من الغاز تسقط نحو الأسفل، بعضها بسرعة حوالي 160,934 كيلومتر بالساعة على طول خطوط المجال المغناطيسي.
يعتبر الشواظ الشمسي مثل هذه موضوع للبحوث العلمية المتطورة، فداخل بنيتها، ترفع الحقول المغناطيسية الشمسية غيوم من الهيدروجين بحجم كوكب فوق سطح الشمس، وفي بعض الأحيان تتسرب البلازما الغنية بالهيدروجين وينتج نوعًا من المطر الساخن المتوهج.
بشكل غير مفهوم، تهبط بعض "قطرات مطر البلازما " بشكل أسرع مما تسمح به القوى المغناطيسية المحيطة، حيث تتنبأ نظرية الانتشار المغناطيسي المطبقة على الشواظ الشمسي بسرعات أبطأ بكثير من هذا القياس المسجل 160,934 كيلومتر بالساعة، لذلك يمكن اعتبرها عاصفة مطيرة تكسر حدود السرعة.
في الوقت الحالي ظهر عدد من الشواظ الكبيرة حول محيط قرص الشمس، ويمكن رؤيتها (بشكل آمن) من خلال تلسكوبات شمسية متخصصة، فقد حان الوقت الآن للنظر إلى الشمس.
