كشفت الدكتورة هالة منصور، أستاذة علم الاجتماع بجامعة بنها، أن مرض كورونا ليس عار، ولا يعتبره المصريين نوع من العار ومن المهم تصحيح المفاهيم المغلوطة في هذا الشأن.
وقالت «منصور» في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، إن أيضا شيوع ما يسمى بالتنمر بمريض كورونا غير صحيح، لأن التنمر يعني اكتشاف عيب في شخص ما ثم السخرية منه، لكن الوضع هنا مختلف، حيث لا أن المرض ليس عيبا وغير مثير للسخرية.
وأشارت أستاذة علم الاجتماع إلى أن المواطنون مصابون بفوبيا الخوف من مريض كورونا والوباء بشكل عام، لكونه مرض معدي وينتقل بسرعة شديدة جدا، كما أنه ليس له علاج مصرح باستخدامه حتى الآن، موضحة أن من الحق أي فرد الخوف على نفسه في حالة إصابة أحد أقاربه بكورونا خوفا من المرض.
وشددت «منصور» إلى أن مرض كورونا لا يصاحبه أي استهجان مجتمعي، فهو ليس الإيدز المرتبط بممارسات غير أخلاقية، لافتة إلى ضرورة دعم مريض كورونا نفسيا من خلال دعمه نفسيا على تجاوز المحنة، واعتبار المرض ابتلاء من الله سبحانه وتعالى، إضافة إلى التواصل غير المباشر معه بشكل مستمر، وعدم عزله عن المجتمع واعتباره شخصا منبوزا.
وتابعت: هذا يأتي بجانب ضرورة حفاظ المخالطين على أنفسهم من إمكانية انتقال العدوى، حفاظا على أنفسهم والمجتمع.
