مؤلف «النهاية»: تعجبت من رد فعل الخارجية الاسرائيلية والمفترض أن يكون الرد عبر عمل فني

مسلسل النهاية
مسلسل النهاية

علق عمرو سمير عاطف كاتب وسيناريست مسلسل " النهاية " الذي أثار إنزعاج الصحافة الإسرائيلية حيث  يستشرف المسلسل مستقبل إسرائيل خلال قرن من الزمان .

 

وقال كاتب المسلسل، " لم أكن أتوقع الجدل الذي أحدثه المسلسل في إسرائيل .. أنا مستغرب جدا من اللي بيحصل، وتابع: المفروض عمل فني يترد عليه بعمل فني مش تصعيد للامر حتى وزارة الخارجية الاسرائيلية ! .

 

وأكمل في مداخلة عبر تطبيق " زووم " مع برنامج " القاهرة الآن " المذاع على فضائية العربية الحدث تقديم الاعلامية لميس الحديدي، "مستغرب جداً من وصفهم لرمضان في الصحافة الاسرائيلية بموسم معاداة السامية رغم أننا طول السنة على منصة " نيتلفيكس " المليئة بمسلسلات ضد العرب، وهناك مسلسلين تتبنى وجهة النظر الإسرائيلية وتسيء لنا على مدار العام ولم نقم بنفس رد الفعل وبمجرد أننا قمنا بإصدار عمل فني يبنى في فحواه فكرة الخيال العلمي  وجدنا رد فعل مبالغ فيه .

 

وأضاف: "للأسف إحنا نعيش في عالم مبني على إزداوجية المعايير ودول كتيرة فيه بترفع قيم الديموقراطية وتتشدق بها وحرية التعبير وفي المقابل يمارسون ضدنا الإرهاب الفكري والضغط لمجرد وجود كلمة أو مشهد لم يرق لهم " .

 

وعزى لجوئه إلى تبني فكرة الخيال العلمي إلى أنه يحب التحدي ذلك قائلاً: " طول عمري بترادوني الفكرة دي "، وعندما اقترحت عليا الفكرة تحمست وخرج العمل للنور بأعلى مستوى من الاخراج الذي بلغ الإخراج العالمي " .

 

مشيراً أن فكرة التحرير موجودة في ضمير أي إنسان عربي بأن نرفع الظلم والضغط، قائلاً: " فكرة تحرير القدس موجودة في تكويني وضمير كل عربي ووجدانه "، مشيراً إلى أن فكرة المسلسل على توقع شكل العالم بعد 100 عام ".

 

مشيراً إلى أن ردود الأفعال حول العمل كانت إيجابية جداً بشكل أكبر من السلبية، كاشفاً أن المسلسل ليس فقط رد فعل لكن موجة من التجاوب والتفاعل وقلل  كاتب العمل من أهمية الانتقادات الاسرائيلية، كاشفاً أنها كانت سبباً في زيادة المشاهدات قائلاً " بشكرهم جداً " .