وجه العملة الآخر.. كيف جدد «فيروس كورونا» موارد الأرض؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

جاء فيروس كورونا المستجد ليهدد البشرية ويفتك بها، فبعد أن فتك الإنسان بكوكب الأرض وأنهى على موارده الطبيعية، منح الفيروس التاجي الفرصة للطبيعة لتجدد مواردها وأعطاها «قبلة الحياة».

ونشر فيروس كورونا الرعب والفزع في نفوس البشر وهدد حياتهم باجتاح كل دول العالم مما أجبر البشر على التزام منازلهم الأمر الذي يمكن أن نُطلق عليه «ذنب ناس بتخلصه ناس»، إلا أنه استطاع أن يعطينا فرصة جديدة للتعامل مع كوكب الأرض وموارده بشكل أفضل.

وترصد بوابة أخبار اليوم من خلال التقرير الآتي الوجه الإيجابي لعدو البشرية «كوفيد-19».

التئام الأوزون 

بدأ ثقب الأوزون في معالجته نفسه بفضل انخفاض معدلات التلوث الناتج عن الاستهلاك الضعيف للسيارات وانخفاض الانبعاثات الخاصة بها.

ووصل ثقب الأوزون لأصغر حجم له منذ اكتشافه من 38 عامًا، كما أعلن باحثون أن نسبة الغازات المسببة للاحتباس الحراري قلت بنسبة كبيرة أيضًا.

انخفاض أول أكسيد الكربون

باتت الدول تعلن الواحدة تلو الاأخرى أنها سجلت نسبة انخفاض كبيرة لغاز «أول أكسيد الكربون» الناتج عن استخدام السيارات، وأكد باحثون في نيويورك أن نسبة أول أكسيد الكربون انخفضت بنسبة 50% مقارنة بالعام الماضي، لتصبح جودة الهواء أفضل مما كانت عليه من قبل.  

تعقيم الشوارع

عرفت دول العالم أهمية تعقيم وتنظيف الشوارع، لتقوم الدول والحكومات بعمليات تنظيف وتعقيم لم تشهدها من قبل، بفضل الفيروس التاجي كورونا المستجد، وبهدف الوقاية منه، والحد من انتشاره.

عودة الحيوانات للظهور

من أحد الأيجابيات الكبرى لبقاء البشر في المنازل هو عودة بعض الحيوانات للظهور مرة أخرى وذلك بعدما عادت الأسماك إلى قنوات مدينة البندقية الشهيرة واصبح يمكن للجميع مشاهدتها لأول مرة منذ سنوات.