كشف مصادر أمنية، أن جهاز المخابرات الحربية وجه أكبر ضربة لتنظيم الإخوان الدولي وكشف بالاعترافات الكاملة حقيقة وجود دول تسيير خلف دعم إرهاب الإخوان بعد فشل مخططها بمصر.

 

وأوضحت المصادر، أن حجب أسماء الدول التي قامت بتدريب وتمويل الإرهابيين خلال اعترافاتهم بالشريط المصور كانت لأسباب دبلوماسية تعمل سياسة مصر الحالية على إتباعها وهى تجاهل أسماء الدول التي تجاهر بمعاداة مصر وذلك يأتي لدور ومكانة مصر الكبير في المنطقة ولا يجوز أن تشير لأسمائهم في بيان رسمي كما يفعلون هم وتنخفض لمستوى تلك الدول الوضيعة التي ترى في استمرار دعمها لتنظيم الإخوان الدولي ما قد يحقق أهدافها داخل مصر وهو الذي لن يحدث.

 

وأشارت المصادر إلى أن الدولتين اللتين تم حجب اسميهما في اعترافات الإرهابيين هي قطر وتركيا ودولة أخرى تابعة للاتحاد السوفيتي السابق حيث كان الإرهابيين يتلقون دورات في القنص والاغتيالات وإعداد المتفجرات في معسكرات سرية هناك.

 

ولفتت إلى أن أغلب الإرهابيين الهاربين والمطلوب القبض عليهم يعيشون في قطر أو تركيا أما الباقي فلا يزال موجود بالقاهرة والمحافظات وجارى البحث عنهم.

 

 وأضافت المصادر، أن اعترافات الإرهابيين الذين ظهروا خلال الفيديو  أشارت إلى عدم تعرضهم لأي تعذيب أو تعسف، موضحين أن المتهمين قد يكونوا قرءوا اعترافاتهم في الفيديو من خلال شاشة أو أوراق أمامهم ليذكروا فقط الاتهامات التي اعترفوا بها تفصيلا في محاضر التحقيق بحيث لا تختلف عما جاء بها ويستغلون الاختلاف بين جمل الاعترافات في التحقيق والفيديو المصور عند محاكمتهم للحصول على البراءة.

 

وذكرت المصادر أن الفيديو الذي بثه القوات المسلحة وكشف أعضاء جميع الخلايا الثلاثة ومهماتهم ومصادر تمويلهم كان بمثابة صفعة وضربة قويه على وجه التنظيم والدول الداعمة له وهو ما دفعهم لتنفيذ تفجير في صباح اليوم التالي أمام مقر القنصلية الايطالية بوسط القاهرة دون أن يكون من ورائه هدف معين فهو تفجير عشوائي وخائب.