تقرير أمريكي: أوباما أقنع «ساندرز» بالانسحاب ودعم نائبه السابق ضد ترامب في الانتخابات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

على الرغم من التزام الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بالصمت فيما يخص السباق الرئاسي الأمريكي، لكن تقرير جديد نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كشف أنه لم يكن يتبع نفس الاستراتيجية مع من حوله من مرشحي الحزب الديمقراطي، وتحديدًا بيرني ساندرز ونائبه السابق جو بايدن.

ونقلت الصحيفة، عن مصادر وصفتها بالمقربة لبيرني ساندرز -المرشح الذي أعلن انسحابه من السباق لصالح بايدن- يوم الأربعاء 8 أبريل، أن أوباما تحدث مع ساندرز عبر الهاتف حوالي 4 مرات لإقناعه بضرورة إعلان انسحابه من السباق لصالح بايدن، لأن الحزب عليه أن يوحد استراتيجيته ويركز مجهوده حاليًا في معرفة كيفية هزيمة ترامب والفوز بمقعد البيت الأبيض في انتخابات نوفمبر القادم.

وأكدت المصادر التي تحدثت للصحيفة الأمريكية، أن مكالمات أوباما كان لها تأثير كبير على المرشح الديمقراطي الذي كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أعلن تعليق حملتي الانتخابية للرئاسة الأمريكية"، مضيفا: "بينما نعلن انتهاء الحملة الانتخابية، فإن نضالنا من أجل العدالة سيستمر".

وفي فيديو نشره "ساندرز" على حسابه، يعلن فيه تأييده لبايدن، دعا الأمريكيين لدعم المرشح الديمقراطي في مواجهة دونالد ترامب، الذي أكد أنه من وجهة نظره يعتبر أخطر رئيس في عهد أمريكا الحديث.

وقالت نيويورك بوست الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنه من المنتظر أن يظهر الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في "فيديو لايف" على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة به، ليعلن دعمه رسميًا لنائبة السابق جو بايدن، خلال الانتخابات الرئاسية المتوقع عقدها نوفمبر القادم.