أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 14 أبريل، اعتداء مجموعة من المستوطنين المتطرفين من جماعة "شبيبة التلال" اليهودية من الذين أصيبوا بفيروس كورونا على المواطنين الفلسطينيين في منطقة الأغوار فجر اليوم الثلاثاء.
وأشارت الوزارة، في بيان لها، إلى أن المستوطنين المتطرفين أحرقوا عددًا من المركبات الفلسطينية، وألقوا الحجارة على المواطنين الفلسطينيين العزل ورشوهم بغاز مسيل للدموع، بعد أن فروا من الحجر الصحي، وذلك بإسناد من جيش الاحتلال وحمايةٍ منه.
وقالت الخارجية الفلسطينية، "هذا الاعتداء الآثم يأتي امتداد لعشرات الاعتداءات التي تمارسها ميلشيات المستوطنين المسلحة ضد أبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومزروعاتهم ومقدساتهم في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة"، مضيفةً "تلك الاعتداءات تصاعدت بشكل ملحوظ في ظل تفشي وباء كورونا، لتضاف إلى جرائم دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة ضد شعبنا، في محاولة لعرقلة الجهود الفلسطينية المبذولة رسميًا وشعبيا للحد من انتشار هذا الوباء، كما هو الحال في جرائم الاحتلال وانتهاكاته وممارساته اللاإنسانية بحق أسرانا وعمالنا".
وحملت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم قواتها ومستوطنيها، وجددت تحذيرها من مخاطر استغلال دولة الاحتلال الانشغال العالمي والفلسطيني في مواجهة فيروس كورونا لتنفيذ مخططات الضم والتوسع وعمليات التطهير العرقي البشعة ضد المواطنين الفلسطينيين، خاصة في القدس والأغوار.
