سبينيس مصر توفر إحتياجات عملائها بأقل الأسعار وبأعلى جودةوفق المعايير الصحية

أثناء عمليات التطهير
أثناء عمليات التطهير

- قطاع تجارة التجزئة له دور كبير في ضبط السوق من خلال المورديين
- نجاح سبينيس في مهامها أفضل نموذج للمسئولية الاجتماعية
- إجراءات صارمة لتنفيذ الإجراءات الإحترازية للموظفين والعملاء

تعتبر شركة سبينيس مصر من أهم وأكبر شركات تجارة التجزئة في مصر خاصة مع إمتداد فروعها لأكثر من ثماني محافظات في القاهرة والجيزة والغردقة والمنيا والغربية والمنوفية والإسكندرية والساحل الشمالي وأيضاً لكونها الشركة التي استطاعت أن تبني نموذج الدمج بين مفهوم ومكونات الهايبر ماركت والسوبر ماركت مما أتاح للعملاء فرص ومزايا تسوق غير مسبوق سواء من حيث التنوع أو العروض السعرية واستطاعت بذلك أن توفر مساحة عريضة من احتياجات العديد من شرائح العملاء ومع الظروف الراهنة والتحديات التي فرضتها مواجهة وباء كورونا من ناحية واقتراب الموسم الرمضاني من ناحية أخري برزت أهمية الدور التي تلعبها سبينيس في هذا القطاع الحيوي.. 
وفي محاولة للتعرف علي حدود وأبعاد هذا الدور والجهود المبذولة  لأدائه علي الوجه الأكمل أجرينا التحقيق التالي مع كبار قيادات الشركة والذين يلعبون دور مهم في هذا الأداء الكفء 
ومن احد اهم القيادات محمد النجار مدير عام الإدارة التجارية بالشركة يقول إن أهم تحدي واجه الشركة هو الطلب المتزايد وغير المتوقع مع بدء ظهور وباء كورونا والذي دفع بعض الناس إلي شراء وتخزين العديد من المنتجات والسلع الغذائية وخاصة الإستراتيجية منها وهذا بالطبع علي عكس توقعات خريطة الإحتياجات في هذا التوقيت وبالتالي أصبحنا أمام تحدي حاسم وهو توفير احتياجات هؤلاء العملاء من السلع والمنتجات بالكميات التي يطلبوها وبنفس الأسعار دون زيادة وهو تحدي غير مسبوق كماً ونوعاً.  
وأضاف النجار أن ازمة هذا الوباء قد أدت إلى أختلاف كبير في خريطة احتياجات العملاء في شهر مارس فقد تراجعت مبيعات المنتجات المعتادة في هذا التوقيت مثل الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية والملابس والمفروشات والتي كنا نراعي توفير احتياطيات كبيرة منها تناسب موسم عيد الأم الذي يأتي في الربع الأخير من الشهر لكن الحاصل فعلياً أن كل هذه المنتجات تراجعت لحساب المنتجات الغذائية ومستلزمات النظافة والمطهرات وهو ما أستلزم مرونة في الاستجابة لهذه المتغيرات بتعديل الاحتياطات والأرصدة في ما هو مطلوب علي حساب الأقل طلباً حتى أن هناك أقسام لم نكن نتخيل أن يزيد مخزونها أو معدل سحبها عما هو معتاد ومثال ذلك منتجات وأدوات النظافة والمطهرات التي تصدرت المشهد جنباً إلي جنب مع السلع والمنتجات الغذائية وأكتملت الصدمة التسويقية مع حلول شهر أبريل ودخول موسم رمضان فالخريطة المعتادة للاحتياجات الرمضانية والتي كان يتصدرها الياميش ومستلزمات شهر رمضان شهدت تراجعاً ملموساً لحساب المنتجات التي أشرنا إليها سابقاً وهو ما أحدث إنقلاباً في خريطة ونظم العمل بما يتلائم مع ما هو مطلوب فعلياً من العملاء.
واستطرد النجار قائلاً أن هذه التغيرات أيضاً قد صاحبها تحدي من نوع أشد قسوة وهو حرص الشركة علي عدم السماح بأي استغلال للأزمة ورفض أي محاولات لزيادة الأسعار من قبل بعض الموردين، صحيح أن العلاقة معهم تتم وفق بروتوكول ثابت علي مدار سنوات ببنود تعاقدية لكن كان لابد أيضا أن تصر الشركة علي تنفيذ هذه البنود واحترامها دون السماح لأي مورد برفع اسعار منتجاتة خاصة وأننا جميعاً نعلم أنه لا يوجد متغير في عناصر التكلفة يستدعي ذلك ولا أخفي سراً إذا قلت إن هذه الصلابة كانت أحد أهم الأسباب في ضبط الأسعار  لدينا في سبينيس وهو ما انعكس ايضاً بشكل إيجابي علي السوق بصفة عامة .
 أما بالنسبة لمنتج كرتونة رمضان هذا العام فقد أتبعنا سياسة ذات فلسفة مختلفة من حيث طبيعة المكونات وتعددها بما يجعلها تغطي بتنوع كافي خريطة احتياجات الأسرة المصرية خاصة وأنها قد أصبحت من أهم الأدوات التي تعتمد عليها المؤسسات والشركات والكيانات الخيرية في دعم الأسر المستهدفة والمتضررة من الوباء والحظر وخاصة العمالة اليومية.
وعلي مستوي الاجراءات الوقائية والاحترازية قالت هاجر كمال مدير عام الموارد البشرية والشئون الإدارية ان هذه الإجراءات تم العمل عليها وفق ثلاث محاور تضمن المحور الاول العمل علي وسائل نشر الوعي بين الموظفين و العملاء في الفروع من خلال شرح التعليمات الأساسية و التعريف بأماكن الخطورة لإتخاذ الحذر منها سواء في الفروع أو في الإدارة و تم الاستعانة بالمتخصصين سواء الشركات أو التعليمات الحكومية ومنظمات الصحة العالمية والتي تم الاستعانة بها في وضع لائحة إرشادات داخلية وتوزيعها علي الموظفين في جميع المواقع مع عقد اجتماعات شارحه لهذه اللائحة ودعمها بمجموعة من الصور والفيديوهات الأكثر تفصيلاً و تم أيضاً نشر لوح ارشادية بذات المضمون تحت شعار ( افعل ولا تفعل ) و تم تعليقها بكل الفروع و تحتوي علي توجيهات بخصوص كافة المعاملات الخاصة بالعملاء والموظفين . 
 اما بخصوص المحور الثاني فتقول هاجر ابراهيم ان هذه المرحلة اعتمدت علي تنفيذ اجراءت فعالة لتعقيم و تنظيف الفروع ومبني الإدارة من خلال شركات متخصصة وباستخدام مواد ومستلزمات مطابقة للمعايير الصحية المعتمدة.
 وفي المحور الثالث تقول هاجر ابراهيم انها تركزت علي إجراء تغييرات في سياسات وادوات العمل ضماناً لإستمرارية العمل وبما يحافظ علي صحة الموظفيين والعملاء وذلك وفقا للبروتوكوليات الصحية المعتمدة حيث تم منح موظفي الامراض المزمنه اجازة مدفوعة الاجر بالكامل طوال فترة الازمة وتقسيم وقت العمل بالنسبة لموظفي الإدارة وزيادة عدد الاتوبيسات واعتماد منظومة العمل اون لاين بالإضافة الي إتخاذ عدد من القرارات التي تهدف الي منع التجمعات والتكدس في أي موقع من مواقع العمل دون أي تأثير يذكر علي اجور ومرتبات العامليين.
وتحرص سبينيس علي الالتزام بتنفيذ برامج الصيانة بكافة المعدات والأجهزة في كافة الفروع بما يسمح بالاستثمار الأمثل في ساعات الحظر وذلك وفقاً للمهندس معتز الكومي مدير عام المشروعات والشئون العقارية والذي يقول إن خفض عدد ساعات التشغيل يقتضي بالضرورة عدم إهدار أي دقيقة وبالتالي عدم السماح بأي عطل أو مشكلة في أي جهاز أو معدة أو ثلاجة أو غيرها في أي فرع من الفروع وبالرغم من صعوبة الحصول علي قطع الغيار ومستلزمات الصيانة المطلوبة نظراً لتخصيص عدد ساعات عمل موردين بل وتوقف البعض الآخر عن العمل تماماً إلا أننا نجحنا في تنفيذ خطة غير تقليدية تستهدف استغلال ساعات غلق الفروع لعمل الصيانات الوقائية للمعدات وأنظمة التكييف والتبريد وتجهيزات المحلات، وأضاف الكومي قائلاً أنه إلي جانب برامج الصيانة للأنظمة والأجهزة المختلفة تم إضافة تنفيذ برنامج التطهير والتعقيم لإجراءات الصيانة فعلى سبيل المثال يتم تعقيم ماكينات التكييف والفلاتر الملحقة بها لتنقية الهواء داخل المحلات بما يضمن القضاء على أي فيروسات قد تكون عالقة في هذة الفلاتر أو الأجهزة وأيضاً تم تركيب فواصل شفافة عند ماكينات الكاشير للحفاظ على مسافة آمنة بين العملاء وموظفي الكاشير وأيضاً تطهير أماكن إجراء الصيانة وغرف الماكينات والعدد والأدوات المستخدمة بصفة مستمرة، ويقول الكومي أن تطبيق الحظر قد أدى إلى تقييد حركة وحضور منوبي الصيانة وهو ما استلزم إجراء تعديلات بهدف التنسيق وفق المواعيد الجديدة لعمل مناوبات ومبيت لفرق الصيانة بالفروع بما يضمن الاحترام الكامل لمواعيد الحظر من ناحية ومن ناحية ثانية التواجد بشكل مستمر لفرق الصيانة لتأمين الفروع ضد أي أخطار أو أعطال قد تحدث لأي سبب من الأسباب وفي نفس السياق تم اتخاذ تدابير غير تقليدية لعمل احتياطات من قطع الغيار الضرورية التي يؤثر غيابها على منظومة التشغيل وحفظ البضائع وذلك من خلال رفع رصيد هذة الاحتياط  ات بحيث تكون متوافرة علي مدار الساعة وموجود رصيد منها داخل كل فرع قبل بدء مواعيد الحظر بوقت كاف.
 ومن قلب ملحمة العمل يقول أحمد فؤاد مدير عام إدارة التشغيل ان الازمة الراهنة قد فرضت معوقات هيكلية خاصة مع مسئوليتنا تجاه عملائنا في توفير احتياجاتهم اي كانت الظروف فاختلاف المواعيد وضيق الوقت المتاح كنتيجة طبيعية لتنفيذ حظر الحركة ادي الي تغير كلي  في طريقة ومواعيد العمل وكذلك ورديات الموظفين و مديري الفروع للتماشي مع عدد ساعات العمل الجديدة ووقت الذروة الذي يختلف من فرع لاخر ومن ساعة لاخري بما يتماشي مع الاوضاع الراهنة هذا بالاضافة الي ضبط منظومة اعادة الطلب و استكمال نواقص السلع والمنتجات لضمان وجودها في الفروع وعلي الارفف في اوقات العمل المسموح بها وبما يسهل علي العملاء التسوق بالسرعة المطلوبة هذا مع الالتزام في الوقت نفسه بكافة معايير ولوائح اجراءات النظافة والتعقيم.
واضاف احمد فؤاد قائلاً بشكلاً عام فلا يوجد اي عجز علي مستوي توافر السلع والمنتجات داخل الفروع، ولكن التحدي الاكبر هو التوازن بين مخزون الفروع واعادة طلب المنتجات في ظل عدد ساعات محدود من العمل خاصة واننا امام ظروف اثتثنائية بسبب ازمة كورونا ومن ناحية ثانية الضغوط المعتادة للموسم الرمضاني ففي مثل هذا الوقت من كل عام يتجة العملاء الي التركيز علي شراء الاصناف الاستراتيجية و كذلك ياميش رمضان لكن اضيف اليها متوالية ضغوط علي هيكل طلب منتجات التعقيم والنظافة والاغذية الطازجة.
اما عن اهم التحديات الحالية فهي تقليل ساعات العمل مع وجود اقبال كبير من العملاء مما يسبب عبئاً كبير علي الموظفين والعملاء في نفس الوقت، ولكننا وبفضل إخلاص وتفاني الموظفين مع تنفيذ خطة طوارئ سريعة نجحنا في تنظيم تسوق العميل داخل الفروع مع الالتزام الكامل بتعقيم ونظافة كل الاداوات التي يستخدمها الموظف والعميل.