لم أشعر يوما أن الأستاذ مصطفى أمين، «الأب الروحى» لكل صحفى شاطر ومحترم، قد فارق الحياة، استعدت أمس فى ذكرى وفاته، كل مشاكساتى معه، ووصفه لى بأنى «سيارة بلا فرامل»، ولم يحاول مرة أن «يفرملنى»، وكان يستطيع ذلك وبنظرة واحدة، وأحسست أنه موجود بيننا، يراقبنا ويعاتبنا، رحم الله صاحب السيرة، التى ستظل دائما أطول من عمره ومن كل أعمارنا !
بوكس
لم أشعر يوما أن الأستاذ مصطفى أمين، «الأب الروحى» لكل صحفى شاطر ومحترم
