تعرف على حكاية تعويذة لجذب قلب الرجل بمصر القديمة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كشفت دراسة أثرية للدكتور حسين دقيل الباحث الآثاري بوزارة السياحة والآثار أن المصري القديم عرف التعويذات لجذب قلب الرجل والعكس من خلال أوراق بردي عمرها 1800 عام أي خلال حكم الرومان لمصر.

 

ويشير الدكتور حسين دقيل إلى أن هذه البردية توجد الآن في مجموعة (جامعة ميشيغان) بالولايات المتحدة الأمريكية وقد حصلت عليها الجامعة في نوفمبر 1924 وربما تكون قد عثرت عليها بالفيوم بمصر.

 

ويوضح خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بمناطق آثار جنوب سيناء حكاية التعويذة من خلال الدراسة بأن البردية تحكى عن امرأة تُدعى (تارومواي) تعمل على جذب قلب رجل نحوها يُسمى (كيفالاس) حيث يظهر على البردية رسم للمعبود المصري (أنوبيس) برأس ابن آوى وهو يطلق سهما نحو قلب (كيفالاس) من أجل إثارة شهوته نحو (تارومواي) .

 

ويتابع بأن التعويذة تنص على جذب (كيفالاس) نحو (تارومواي)، بحيث لا يرى ولا يرغب في أي امرأة أخرى على الأرض سواها، ويظل قلبه مجنونًا بها، وتظل هي مجنونة به حتى يرتبطا ومن غير المعروف لماذا أرادت (تارومواي) الارتباط بـ (كيفالاس) بشدة وكذلك من غير المعروف هل حصل الارتباط بينهما أم لا ولكن ربما كانا من عائلتين من الصعب التزاوج بينهما ولذا فقد سعت (تارومواي) بكل الوسائل والطرق نحو الارتباط بمعشوقها (كيفالاس).