المعارضة الإسبانية تتهم الحكومة بـ «اتخاذ قرارات قاتلة لحياة المواطنين»

المتحدثة باسم حزب الشعب المعارض
المتحدثة باسم حزب الشعب المعارض

قالت المتحدثة باسم حزب الشعب المعارض في البرلمان، كايتانا البريث دي توليدو ، ان أعضاء البرلمان لديهم "مسؤولية أكثر من الأطباء" وأكدت أن ما يصل إلى 45 من أعضاء البرلمان الحزب سوف تذهب إلى الجلسة العامة المقبلة والتي ستعقد غدا الخميس.

وقدمت المتحدثة باسم حزب الشعب فى الكونجرس كايتانا رسالة فى مكتب مجلس النواب تدعو فيها الى عقد جلسات عامة ولجان ومؤتمرات صحفية فى مقر البرلمان والتي كانت قد ألغيت بسبب جائحه فيروس كورونا . 

واشارت :"نحن النواب لسنا في حالة أفضل من الأطباء والممرضين ورجال الشرطة والحرس المدني والعاملين بالمتاجر الكبرى، كما أن دورنا ليس أقل أهمية. 

واضافت : "انها المسؤولية السياسية الاولى للبلاد، وعلينا واجب وبالطبع أيضا الحق في ممارسته، الحكومة تحرمنا من حقنا في ممارسة واجبنا، وهذا امر غير ديمقراطى "مشيره الي ان الحكومه تتخذ قرارات قاتله لحياه الإسبان .

وفي هذا السياق قالت البريث: "لا يوجد سبب، لعدم عقد الجلسات العامة واللجان من أجلها بالصيغة المختلطة الحالية ليكون الاجتماع وجهاً لوجه مع إمكانية التصويت عن بعد". 

وطالبت المتحدثة باسم حزب الشعب بأن تبدأ جلسة المراقبة الأسبوعية بعد عيد الفصح، وإذا تمكنت الجلسة العامة من الاجتماع للتحقق من تمديد حالة الطوارئ  كل 15 يوماً، فإنها تستطيع أيضاً مراقبة الحكومة كل أسبوع، كما تطالب بإطلاق جميع لجان الكونجرس، بحيث تعقد واحدة في اليوم، "مع إبقاء الأعضاء على مسافات الأمان الصحي بينهم"، فضلاً عن المؤتمرات الصحفية: "إذا كان من الممكن عقد مؤتمرات صحفية عن بعد في قصر لا مونكلوا الرئاسي، يمكن عقد مؤتمرات صحفية حقيقية في قصر الكونجرس" ، مؤكده ان الجلسة العامة القادمة سيحضرها " أكبر عدد ممكن من الاعضاء من وجهة نظر صحية ، وابعادهم على بعد متر ، ويصل الى 45 نائبا " .