136 يومًا فصلت بين الحالتين «الأولى» و«المليون» للإصابة بفيروس كورونا

فيروس كورونا
فيروس كورونا

فيروس كورونا أصاب حتى الآن مليون شخص حول العالم، وزاد هذا الرقم بخمسة آلاف و774 إصابة أخرين ليعيش العالم على وقع مليونية فيروس كورونا، وسط مشاعر الخوف والفزع التي تتصدر المشهد في العالم بأسره.

لم يكن العالم وهو يدخل عام 2020 يتوقع فيه أكثر المتشائمين أن يمكث أكثر من ثلث سكان الأرض في عزلةٍ تامةٍ بسبب فيروس مستجد، لم تكن الأماني والتطلعات في عام 2020 بقدر المستجدات، فاستيقظ العالم على واقعٍ أليم يبيت فيه ويضحى دون حدوث انفراجة بعد.

الفيروس الذي اكتُشف عالميًا في العاشر من يناير، استشرى في غضون شهرين ونصف الشهر، ليبلغ اليوم حاجز المليون، لكن أول إصابة بالفيروس في مدينة ووهان، مهد كورونا كانت قبل ذلك بنحو شهرين.

في 13 مارس الماضي، كشفت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" الصينية تفاصيل جديدة تتعلق بأول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في العالم، وذلك خلاصةً لأبحاث مجموعة من العلماء الصينيين حول الحالة الأولى للمرض.

ونقلت الصحيفة بيانات حكومية صينية، قالت إن أول حالة إصابة بـ"كورونا" تعود إلى منتصف نوفمبر، مضيفة أن الأطباء لم يدركوا وقتها أنهم يتعاملون مع مرض جديد حتى أواخر ديسمبر المنصرم.

ووفقًا لهذه البيانات، فإن أول مصاب بفيروس كورونا، كان يبلغ من العمر 55 عامًا ويعيش في مقاطعة هوبي، التي تنتمي إليها مدينة ووهان، مصدر الوباء الجائح في العالم بأسره.

وأشارت البيانات الحكومية الصينية إلى أن هذه الحالة تم اكتشافها والإبلاغ عنها يوم 17 نوفمبر الماضي.

ولم تكشف الصحيفة عن مصير هذا الشخص الذي تقول إنه أول حالة إصابة بالفيروس سواء كانت قد تُوفي بسبب المرض أو لا يزال على قيد الحياة، وإن كان قد تماثل بالشفاء أو لا يزال يُعالج من الفيروس المستجد.

وبهذا يكون الفاصل الزمني بين حالة الإصابة الأولى بفيروس كورونا في إقليم هوبي، والحالة المليون، التي كانت اليوم الخميس، 135 يومًا.

وتمكنت الصين من السيطرة بشكلٍ كاملٍ على الفيروس المستجد، وشُفي أكثر من 76 ألف مصاب من المرض الفيروسي، وبات هناك أقل من ألفي شخص فقط يتلقون العلاج كحالات نشطة للفيروس.