«الإمارات للشحن الجوي»: نكون بمثابة حزام ناقل عالمي لنقل المنتجات الضرورية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هبطت إحدى طائرات "الإمارات للشحن الجوي" في مطار ساو باولو البرازيلي حاملة 500 ألف طقم فحص "كوفيد-19".

وقد جرى نقل هذه الحمولة من مدينة جوانزو الصينية عبر دبي، وسوف تليها شحنة أخرى مماثلة إلى ذات الوجهة. وشغلت الناقلة رحلتي تشارتر نقلتا نحو 200 طن من الإمدادات الصحية، مثل معقم اليدين والأقنعة الواقية والقفازات، من هونج كونج إلى سيدني، في حين حملت رحلة أخرى إمدادات طبية إلى كراتشي.

ونقلت إحدى طائرات الإمارات للشحن الجوي البوينج 777F على رحلة تشارتر خاصة نحو 100 طن من مواد الإغاثة، بما في ذلك معدات المستشفيات، إلى ميلانو.

كما جرى نقل أكثر من 55 طناً من الأدوية الحساسة للحرارة من مومباي إلى نيويورك. وسوف تشغل الناقلة أيضاً خلال أبريل (نيسان) تسع رحلات شحن تشارتر إلى بودابست لنقل إمدادات، مثل أقنعة الوجه والمعدات الطبية، إلى هنغاريا.

وبالإضافة إلى نقل الإمدادات الطبية الحيوية حول العالم، تلعب الإمارات للشحن الجوي أيضاً دوراً محورياً في نقل المواد الغذائية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الخليج والشرق الأوسط عامةً. فقد شغّلت خلال الأسبوع الأخير من شهر مارس رحلات خاصة من باكستان والهند لتوريد أكثر من 150 طناً من المنتجات سريعة العطب إلى دبي. كما تنقل رحلات شحن خاصة منتجات سريعة العطب من كل من القاهرة ونيروبي إلى دبي وغيرها من دول المنطقة.

وتعيّن على "الإمارات للشحن الجوي، التي تعمل في بيئة عالمية سريعة التغير، التكيف وإعادة ترتيب عملياتها وشبكة خطوطها لضمان استمرارها في تسهيل نقل السلع الأساسية، بالإضافة إلى دعم الاقتصادات ومساعدة الشركات في جميع أنحاء العالم على مواصلة أعمالها من خلال المحافظة على استمرار وانسيابية سلاسل التوريد العالمية.

وقال نبيل سلطان، نائب رئيس أول دائرة الشحن في طيران الإمارات: "نؤكد في هذه الأوقات العصيبة التزامنا أن نكون بمثابة حزام ناقل عالمي لنقل المنتجات التي تمسّ الحاجة إليها، مثل المواد الغذائية والأدوية، وكذلك المعدات والآلات والمكونات الأخرى التي تعتبر حيوية لاستمرار أعمال الصناعات الأساسية. وبفضل مرونتنا وتركيزنا على خدمة عملائنا، فقد استطعنا خلال فترة وجيزة إنشاء شبكة جديدة وجدول زمني لعمليات الشحن، باستخدام الطاقة التي توفرها عنابر الشحن على طائرات الركاب البوينج 777 ذات الهيكل العريض، والتي تعزز السعة المتاحة على طائراتنا المخصصة للشحن".

وأضاف نبيل سلطان قائلاً: "قمنا من خلال السيناريو الجديد بدمج العمليات وخفض التكاليف، كما حوّلنا أيضاً جميع عمليات المناولة مؤقتاً إلى مطار دبي الدولي. وبذلك نضمن الاستجابة السريعة لطلبات عملائنا الواردة من جميع أنحاء العالم".