سياسي جزائري يدعو إلى التضامن والالتزام بالتوجيهات الصحية لمواجهة "كورونا"

السياسي الجزائري الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي
السياسي الجزائري الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي

دعا السياسي الجزائري الدكتور أحمد طالب الإبراهيمي، اليوم الأحد، الشعب الجزائري إلى ضرورة تغليب روح التضامن الوطني والتحلي بالانضباط والالتزام بتوجيهات السلطات الصحية من أجل التصدي لوباء فيروس "كورونا".

وقال الإبراهيمي وهو وزير سابق شغل عدة مناصب وزارية بين عامي 1965 و1988 إن "وطننا الغالي يجتاز محنة خطيرة فرضها انتشار وباء فيروس كورونا العالمي الذي تعمل السلطات العمومية بكل مستوياتها على تسييره بحكمة ورؤية ومسؤولية بالإمكانيات المادية والقدرات البشرية المتوفرة".

وأضاف الإبراهيمي - الذي سبق للحراك الشعبي طرح اسمه لقيادة البلاد بعد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة - "ليس لنا في مثل هذه الظروف الصعبة والحساسة إلا أن نغلب روح التضامن الوطني، ونتحلى بالانضباط والصبر، ونأخذ بتوجيهات السلطات الصحية في البلاد، ونستمع لكلمة الأطباء والمختصين الذين أحييهم جميعا على تضحياتهم".

ودعا إلى ضرورة الالتفاف حول الجهود المبذولة في القطاعين العام والخاص للتصدي لهذا الوباء، وذلك من خلال إجراءات وقائية لا بديل عنها في الوقت الراهن كالحجر والعزل والتخفيف من الحركة والتقليل من التنقل مع الأخذ بالإرشادات الطبية في روح من التأخي والهدوء والانضباط والالتجاء إلى الله عز وجل.

وشدد الإبراهيمي على ضرورة عدم الاستهانة بخطر هذا الوباء الفتاك على البشرية، داعيا في الوقت نفسه إلى عدم الانجرار وراء الخطابات المفزعة التي تزرع الرعب في نفوس المواطنين الآمنة المحتسبة لله والواثقة في طاقات الأمة، وقال "لا تهوين ولا تهويل بل اليقظة والحيطة والوقاية والصبر الذي بشرنا به الله كلما أصابتنا مصيبة".