تسببت حالة الهلع التي أصيب بها المواطنون بسبب الخوف من العدوى وانتشار فيروس كرونا في كارثة لحقت بالقطط المنزلية التي يربيها المواطنون في منازلهم في محافظة الغربية وباقي المحافظات، حيث قام عدد كبير من المواطنين بالتخلص من القطط الأليفة التي يربونها في المنازل وإلقاؤها في الخارج لتكون فريسة للجوع والتشرد والحياة البائسة والمصير المجهول.
وقال عدد من المواطنون اللذين قاموا بالتخلص من القطط إنهم خائفون من أن تكون سبب في انتقال العدوى إليهم والي أطفالهم ولا يوجد لديهم إجابات واضحة من الأطباء عن إمكانية أن تكون تلك القطط السبب في انتشار الفيروس.
وطالب عدد أخر من المواطنين عبر صفحات التواصل الاجتماعي بضرورة عمل حملة للتوعية حول مدي إمكانية أن تكون مثل تلك القطط وغيرها التي يتم تربيتها في المنزل سبب في انتقال العدوى من عدمه، مشيرين إلي أن إلقاؤها في الشارع هو قرار يتجنبه الرحمة من قبل أصحابها لأنها غير معتادة علي حياة الشارع وما ستواجهه فيه من تشرد وجوع ومقابلة قطط أخرى مفترسة قد تتسبب في مشاكل كثيرة لها .
