«صوت الأزهر» تحجب نسختها الورقية مؤقتا بسبب كورونا

صوت الأزهر
صوت الأزهر

رأى مجلسا الإدارة والتحرير لجريدة «صوت الأزهر» تبنِّي سياسة «العمل من المنزل»، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لتسهيل صدور الجريدة بصِيَغٍ غير ورقية، ووصولها لقارئها فى الوقت نفسه.

يأتي ذلك في هذه الأوقات الصَّعْبة التى يواجهها الوطن والإنسانية كلُّها فى مكافحة فيروس «كورونا» والتصدِّي لانتشاره، وتنفيذاً لتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، وتماشياً مع السِّياسة العامَّة للدولة فى هذه المرحلة، وانسجاماً مع الإجراءات المكثَّفة التى اتخذها الأزهر الشريف في هذا الصدد.

وقرَّرت الجريدة تعطيل صدور نسختها الورقية بشكل مؤقَّت، مع التوسُّع في تقديم الخدمات الإلكترونية للآلاف من المشتركين والقُرَّاء في مصر والعالم الإسلامي، مع انتظام صدور نسخة pdf من الجريدة وتوزيعها على نطاق واسع، وتطوير موقع الجريدة عبر بوابة الأزهر الإلكترونية، وصفحة الجريدة على موقع التواصل الاجتماعي Facebook، إلى جانب التعاون مع جميع المَنصَّات المُميَّزة للأزهر الشريف وجامعة الأزهر وباقي المؤسسات الأزهرية، وإطلاق تطبيق إلكترونى للجريدة، بالتعاون مع بوابة الأزهر الشريف.

وستكون نسخة الجريدة بصيغة pdf متاحةً على جميع هذه المَنصَّات، إلى جانب دعم المشتركين برسائل إخبارية يومية عبر التطبيقات الإلكترونية بأحدث الأخبار والتحليلات والمواقف والمقالات التى تهمُّ قارئ الجريدة.

وإذ تدعو «صوت الأزهر» كُلَّ قُرَّائها، وعموم المصريين، إلى الالتزام الكامل بالإجراءات الاحترازية التى قرَّرتها الدولة؛ حمايةً لأنفسهم وذويهم ومجتمعهم ووطنهم، فإنَّها تؤكِّد قُدْرة الشعب المصرى على عبور هذه المِحْنة بتكاتفٍ كبير، والتفافٍ صادقٍ خلف قيادته ومؤسساته.

وفي نهاية بيان صوت الأزهر، دعت: «نبتهل إلى الله أن يشمل برحمته الواسعة كُلَّ ضحايا هذه المِحْنة، وأن يُعجِّل بشفاء المصابين، وأن يَحْمِىَ مِصْرَنا الغالية وكُلَّ الإنسانية، وأن يبارك جهود الدولة المصرية بجميع مؤسساتها فى التصدِّى لهذا الخطر الاستثنائي،
حمى الله مصر وشعبها».