بينما تعيش المملكة المتحدة الأجواء ذاتها التي يعيشها العالم أجمع، من انتشار فيروس كورونا المستجد بصورة كبيرة مع زيادة أعداد الوفيات والمصابين، تم نقل الملكة إليزابيث من قصر باكنجهام إلى قلعة وندسور كإجراء احترازي من أجل المحافظة على صحتها.
وحسبما أشارت صحيفة ذا صن البريطانية، فإن أعداد المصابين بالفيروس التاجي قد وصلت إلى 1140، توفى منهم 21 شخصا حتى الآن.
تم توصيل الملكة -93 عاما- إلى وندسور يوم الخميس الماضي، حيث أفاد قال مصدر ملكي بأنها بصحة جيدة ولكن كان يعتقد أنه من الأفضل نقلها، فالكثير من موظفيها مذعورين قليلاً بسبب فيروس كورونا، نظرا لكون القصر يستقبل عددا من الزوار من السياسيين والشخصيات البارزة من جميع أنحاء العالم ولا يخضعهم لأي احتياطات طبية.
وأضاف المصدر، بأن الملكة قابلت الكثير من الناس حتى وقت قريب، وبالرغم من عدم ظهور أية أعراض عليها إلا أن اقتراح نقلها من القصر كان أفضل من الانتظار، مع وجود خطط لعزلها هي وزوجها الأمير فيليب -98 عاما.
يضم قصر باكنجهام حوالي 500 موظف، وتسع حديقته أعداد كبيرة تصل إلى 30 ألف ضيف، وهي التي بدورها ستخضع حفلاتها في شهري مايو ويونيو للتأجيل والإلغاء.
