ارتفع سعر الكتكوت لأول مرة إلى ١٥ جنيها، نتيجة زيادة الطلب عليه وضعف الكميات التى تنتجها المزارع خاصة مع بدء دورة التربية استعدادا لشهر رمضان الكريم، والتى تستمر لمدة ٤٥ يوما.
وأكد د.عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بغرفة القاهرة التجارية، أن أسعار الكتاكيت البيضاء بدأت فى الزيادة منذ ثلاثة أسابيع، ومن المتوقع أن تستمر حتى أواخر شهر رجب، حيث سجل سعر الكتكوت الأسبوع الماضى ١٢ جنيها، وصل سعر أمس إلى ١٥ جنيها، وتعتبر هذه الزيادة جنونية حيث إن أعلى سعر تم تسجيله خلال الأعوام الماضية لم يتجاوز ١١ جنيها وقتها، ، كما أن أسعار الكتاكيت البلدى زادت أيضا للضعف بعد أن سجل سعر الكتكوت ١١ جنيها وهذا لم يحدث أيضا من قبل.
وأضاف السيد، أن تكلفة الكتكوت الأبيض الفعلية لا تتجاوز ٥ جنيهات، ولكن أن يحدث زيادة تصل إلى ٢٠٠٪ على سعر الكتكوت هذا أمر غير مبرر، حتى وإن كان حجم الإنتاج ضعيفا ولا يلبى حاجة السوق، وفقا لما قاله عدد من المنتجين، لذلك يجب وضع معايير صريحة يلتزم بها المنتج والمربى مع وضع هامش ربح بسيط دون استغلال الأمر فى زيادة الأسعار.
وأشار إلى أن صناعة الدواجن تعمل الآن وفقا للعرض والطلب، ولأن المعروض ضعيف وقليل، استغل المنتجون هذا الأمر ورفعوا الأسعار نتيجة لزيادة الطلب على شراء الكتاكيت من قبل المزارع استعداداً لشهر رمضان، لأن دورة تربية الكتكوت تصل إلى حوالى 45 يوما لعرضه للبيع فى الأسواق للمستهلكين، وهذا الأمر يدل على ارتفاع أسعار الدواجن خلال شهر رمضان المبارك نظرا لتكلفتها العالية.
وأوضح السيد أن سعر كيلو الدواجن البيضاء داخل المزرعة سجل ٢٧ جنيها أمس، بواقع انخفاض جنيهين عن سعر أول أمس، بينما سجلت الدواجن البلدى ٣٢ جنيها، ويتم إضافة ما بين ٥:٤ جنيهات على سعر المزرعة حسب المنطقة، حتى يصل إلى الزبون، ويعتبر البيع بسعر أعلى من هذا جشعا من جانب التجار.
