ما حكم الصلاة على النبي من المؤذن عقب الأذان؟ «الإفتاء» تجيب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت دار الإفتاء المصرية، إن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد الأذان، سنَّة ثابتة في الأحاديث الصحيحة.

واستدلت خلال ردها على سؤال عبر الصفحة الرسمية على موقع «فيسبوك»، نصه: «ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من المؤذن عقب الأذان؟»، بما ورد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِيَ الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ» رواه مسلم.

وأضافت الإفتاء، أنه لم يأتِ نصٌّ يحدد الجهر أو الإسرار بها فالأمر فيه واسع، والصواب ترك الناس على سجاياهم، والعبرة في ذلك حيث يجد المسلم قلبَه، وليس لأحد أن ينكر على الآخر في مثل ذلك ما دام الأمر فيه واسعًا.