فيديو| «العالم يديره مجموعة من المرضى».. روسيان يخدعان هاري في مكالمة هاتفية

«العالم يديره مجموعة من المرضى».. روسيان يخدعان هاري في مكالمة هاتفية
«العالم يديره مجموعة من المرضى».. روسيان يخدعان هاري في مكالمة هاتفية

«العالم يديره مجموعة من الأشخاص المرضى..ودونالد ترامب يده ملطخة بالدماء».. جاءت تصريحات الأمير هاري صادمة بمكالمة هاتفية أعتقد خلالها أنه كان يتحدث مع الناشطة السويدية جريتا تونبرج ووالدها.


لكن الحقيقة أن الأمير هاري -والذي تخلى عن واجباته الملكية مؤخرًا وأصبح مقيمًا بشكل أساسي في كندا-، تعرض للخداع من قبل الروسيان فلاديمير كوزنتسوف وأليكسي ستولياروف، وهما مخادعان معروفان على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قاما بمواقف مشابهة من قبل مع عدد من المشاهير على رأسهم إلتون جون و بيرني ساندرز.

 


نشر الروسيان المكالمة التي تضمنت تصريحات مفاجئة ومثيرة، وكتبت عنها عدد من الصحف البريطانية على رأسها «ذا صن» و «الديلي ميل». ورجح بعض الخبراء أن المكالمة بالكامل قد تكون مفبركة، وبالتالي فإن المتحدث ليس هو ذاته الأمير هاري، إلا إن هذا يظل مجرد إدعاء في ظل صمت الأمير البريطاني وعدم تعليقه على ما حدث.


يقول هاري خلال المكالمة:« العالم يديره مجموعة من الأشخاص المرضى، والذين يقفون أمام أي تغير يسعى لتحويل العالم لمكان أفضل، فقد يكون موقفهم السلبي هذا ببساطة تفسيره أنهم لن يكونوا قادرين على التصرف كما يفعلون الآن، أو لأنهم فقط  كما قلت سابقًا "مرضى"».


وتابع: «هؤلاء الرؤساء يدعمون الأجندة الخاطئة تمامًا..». كما تطرقت المكالمة إلى الحديث عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيث قال: «الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يديه ملطخة بالدماء، فالناس يموتون تقريبا كل شهر نتيجة كارثة طبيعية تساهم فيها تأثيرات التغير المناخي.. أنا أؤمن أن الأمور ستتغير تماما خلال خمسة أو عشرة أعوام لكن لا أعتقد أنه يمكننا الانتظار كل هذه الفترة، ولكن إذا تمكن ترامب من أن يصبح الرئيس الأمريكي فمن الممكن أن يحدث أي شيء بعد ذلك.»


ووفقًا للديلي ميل البريطانية فإن المكالمة أيضًا تضمنت تصريحات من الأمير هاري على حياته الجديدة والتي أكد أنها أفضل كثيرًا بالنسبة له مما كان عليه الأمر من قبل، وأن زوجته تشعر بحال أفضل، وأنه تخلى عن حياته لحماية ابنه.


جدير بالذكر أن الأمير هاري وزوجته قد أعلنا رسميًا تخليهما عن أدوارهما الملكية في يناير الماضي، على أن ينقلا حياتهما بشكل كامل إلى كندا بعيدًا عن العائلة في بريطانيا.