أكد يحيى زنانيري، نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، أنه من المتوقع أن ترتفع أسعار الملابس الصيفية بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10% خلال الموسم المقبل.
وأشار إلى أن ذلك نتيجة توقف الحياة التجارية فى الصين بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، لأن الملابس الصينى تحتل الصدارة فى السوق المصرى وبلغ حجم الواردات ٧٠٪ بجانب الاعتماد على جانب كبير من مستلزمات الإنتاج واستيرادها من الصين، ولن نعانى من فيروس كورونا خلال فصل الصيف بشكل كبير لان أغلب التجار قاموا بشراء البضائع من الصين قبل ظهور المرض.
وأضاف أن الأوكازيون الشتوى سينتهى بعد أقل من أسبوعين ولن تزيد نسبة المبيعات عن ٥٠٪ من الملابس المعروضة، ومتوقع خلال الفترة القادمة الإقبال على ملابس السيدات وشراء هدايا للأمهات فى عيدهم، لكن ملابس الأطفال والرجال ستكون حركة مبيعاتها منخفضة، لانشغال الأسر بمتطلبات الحياة، حتى أن الملابس الشتوى أصبحت ليست ضرورية فى هذا التوقيت، نظرا لاقتراب بداية طرح الملابس الصيفى.
وقامت «الأخبار» بجولة داخل عدد من المحلات المشاركة بالأوكازيون الشتوى بالمناطق المختلفة، وتم رصد حالة من الركود التى تسيطر على المشهد حتى أصبح المعروض «للفرجة فقط»، وحرص أصحاب المحلات على تقديم تخفيضات كبيرة فى أسعار العبايات وملابس السيدات بشكل عام التى من المتوقع أن يحدث عليها إقبال خلال الأيام القادمة.
وأوضح خالد رجب بائع أن الأوكازيون ساهم فى بيع ٣٠٪ فقط من الملابس الشتوى التى يعرضها داخل المحل، ويأمل أن ترتفع هذه النسبة فى موسم عيد الأم، لأن المحلات خلال الأيام الماضية عانت من ركود كبير فى عملية البيع والشراء، رغم أن العروض المقدمة حقيقية، إلا أن ارتفاع الأسعار أدى إلى عزوف المواطن عن الشراء واكتفى بالملابس الضرورية.
وأشار محسن عوض صاحب محل ملابس، أن هناك تخفيضات على جميع الملابس الجاهزة فى المحلات بنسبة وصلت إلى 60% على بعض الأصناف، وكنا نأمل أن ترتفع نسبة المبيعات أكثر، نظرا لتقديم العديد من العروض الكبيرة.
وأضاف عوض أن الإقبال على شراء الملابس الشتوى هذا الموسم ضعيف بشكل عام، لارتفاع أسعار الملابس وانشغال الأسر بمستلزمات الحياة الأساسية، بالإضافة لارتفاع أسعار الملابس المحلية بسبب ارتفاع أسعار الخامات المستوردة
