تحف فنية على بيض النعام وقرون الغزلان

تحف فنية على بيض النعام وقرون الغزلان
تحف فنية على بيض النعام وقرون الغزلان

ميادة عمر

فتاة ميزها الله بالموهبة والقدرة على تخطى الصعاب عشقت الرسم منذ صغرها، ولكن أرادت أن تختلف عن غيرها بعملها الفنى فتوجهت لفن نادر، القليل من يعرف عنه شئ وهو فن «تحويل مخلفات البيئة» هدير ناصر، 28 سنة، كانت تهوى الرسم للغاية، ولكن لم تتمكن من احترافه فقررت أن تبدأ فى كورسات الرسم والبورتريه، ولكنها أرادت أن تبدع بطريقة مختلفة وأن تكون فريدة من نوعها فى رسمها ومنتجاتها، فقررت أن تتولى مخلفات البيئة وتحويلها إلى قطع وتحف فنية.

شجعها فى خوض هذا المجال وجود مزرعة ملك والدها، وتوافر بيض النعام وقرون الغزال أمامها، فبدأت فى استغلالهم والرسم والحفر عليهم، وأوضحت هدير عن الصعوبات التى تعوقها وهى عدم وجود كورسات لهذا النوع من الفن، خاصة أنه غير منتشر ولم يكن من السهل تسويقه فى البداية بسبب عدم معرفة الناس أن بيض النعام لن يكسر بسهولة مثل البيض العادى، وأشارت إلى أنها تستخدم معدات تشبه أدوات طبيب الأسنان، وذلك لدقة الحفر ويوجد أيضا محاليل التعقيم والتنظيف للحفاظ على التحفة الفنية.

وبدأت المنتجات تباع خطوة بخطوة لجمالها عن طريق صفحة الجاليرى التى تم تدشينها على مواقع التواصل الاجتماعي، الذى كان من الصعب فى البداية لعدم تفهم وتقبل الفكرة وعدم معرفة الآخرين عن مخلفات الطبيعة التى تصلح للأعمال الفنية، وتلقت ردود أفعال ايجابية وتشجيع ممن حولها لتكملة مسيرة عملها الفني، وتتمنى عمل معرض كبير يضم كل أعمالها حتى توصله لآخر العالم.