قصة حقيقية أم للسخرية.. تعرف على «سر زجاجة بشار الأسد»

قصة حقيقة أم للسخرية.. تعرف على «سر زجاجة بشار الأسد»
قصة حقيقة أم للسخرية.. تعرف على «سر زجاجة بشار الأسد»

تداولت عدد النشطاء على الصفحات الأخبارية والشخصية السورية، صورة للرئيس السوري بشار الأسد أثناء إلقاء خطابه الأخير، وسر وجود زجاجة خلفه.

ووضع النشطاء تدوينه تحت عنوان «سر الزجاجة خلف الرئيس بشار الأسد» وتناقلتها الصفحات المختلفة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»

وقامت معظم وسائل الإعلام العالمية بتحليل المضامين العميقة والمدلولات الخطيرة لكلمة الرئيس بشار الأسد التي تمت إذاعتها بمناسبة انتصار حلب وخلاصها من الإرهاب، ولكن لم ينتبه أحد إلى الرسائل الخطيرة التي وجهها الأسد إلى أعدائه دون أن ينطق بحرف، وذلك عن طريق وضع هذه الزجاجة خلف الأسد.

وتساءل كاتب المنشور: ما هي هذه الزجاجة؟ وما سبب ظهورها في هذه اللحظة التاريخية الفاصلة؟ ولماذا أصيبت الإدارة الأمريكية والإسرائيلية بالارتباك والقلق عند رؤيتها؟.

ثم أجاب الكاتب: "الحكاية تعود إلى نهاية حرب تشرين، عندما نجح اثنان من أفراد الجيش في اختراق صفوف الجيش الصهيوني والوصول إلى بحيرة طبرية".

وتابع .. أن أحد الجنديين قام بملء "مطرته العسكرية" أي قارورة لتخزين مياه الشرب من البحيرة، بينما قام الآخر بملء كيس برمال شاطئ البحيرة.

وطلب الجنديان مقابلة القائد العام للجيش والقوات المسلحة، وقالا إن لديهما "هدية نود تقديمها للسيد القائد العام شخصيا".

ويقول كاتب المنشور إن الجنديين نجحا بعد محاولات عدة في الوقوف أمام الرئيس وتقديم الهدية له، ويتابع: "أمام هذا المشهد بكى السيد الرئيس، وقال: هذا عهد علي أمامكما وأمام الله، أن لا ارتاح وأن لا أعرف لذة العيش إلا بعد استعادة الجولان الحبيب وإعادة هذا الماء إلى مكانه".

ثم وجه الرئيس بالبحث عن "أمهر صناع الزجاج اليدوي في دمشق وبالفعل تم إيجاد الرجل المطلوب، وطلب منه السيد الرئيس أن يصنع من رمال البحيرة زجاجة خاصة لا يوجد لها مثيل في العالم، لتكون مكانا تحفظ فيه مياه البحيرة وهو ما حصل".

وتابع .. أن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، قال للرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، حين زار دمشق، لدى استفساره عن الزجاجة: "هذه الزجاجة صنعت من رمال بحيرة طبرية، والماء الذي فيها هو ماء البحيرة، وسأقوم أنا أو أحد أولادي من بعدي بإفراغها في البحيرة بعد تحرير الجولان".

ويختتم كاتب المنشور حديثه قائلا: "وظن الأمريكيون والإسرائيليون أن الرئيس نسي الموضوع، أو تنازل عنه في خضم الحرب الكونية الإرهابية التي تتعرض لها سوريا.. ولكن هيهات، فقد صدم الجميع عند رؤية الزجاجة، وفهموا الرسالة".

يقول كثيرون إنه تم تأليف هذه القصة من باب السخرية، لكن الآن يتم تداولها على أنها قصة حقيقية.