«المصرية للطب النفسي» تنصح بعلاجات «اباروكستين» المُطورة لمواجهة الاكتئاب 

الجمعية المصرية للطب النفسي
الجمعية المصرية للطب النفسي

أطلقت الجمعية المصرية للطب النفسي، اليوم الجمعة 6 مارس، حملة "احمي النفسية"، لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الطب النفسي، وتوعية المواطنين عن الاكتئاب والقلق، ووجود علاجات مصرية وطنية حديثة تعيدهم للقدرة على العمل والإنتاج والحياة بشكل سليم.

 

ونصحَّت "الحملة"، المصريين الذين يشعرون بالقلق والتوتر والاكتئاب، بأخذ الأجيال الجديدة التي تعتمد على المادة الفعَّالة "باروكستين"، وهو جيل أكثر تطوراً من الأجيال القديمة، ما يؤدي لاستخدام مضادات الاكتئاب بصورة أكثر فعالية، مثل الاكتئاب أو الحزن نتيجة الضغوط الحياتية، أو المصاحب للدورة الشهرية، أو أية أعراض اكتئاب مختلفة.

 

وقال رئيس الجمعية المصرية للطب النفسي د.ممتاز عبد الوهاب، إن الاكتئاب يُصيب شخص من كل 7 أشخاص خلال مراحل حياته، بما يُعادل ما بين 15 إلى 20% من السكان، وفقاً للإحصائيات العالمية في هذا الصدد.

 

وأضاف رئيس "الجمعية"، في مؤتمر صحفي عقد في أحد فنادق القاهرة اليوم، أن أدوية "باروكستين CR" الجديدة، ليس لها تأثير سلبي على الجهاز الهضمي، على نقيض العلاجات القديمة؛ فهو سهل الامتصاص، وأقل في الآثار الانسحابية التي تحدث عند التوقف المفاجئ عن الأدوية النفسية، كما أنه منتظم المفعول يمتد تأثيره على مدار الـ٢٤ ساعة مما يجعل مستواه ثابت في الدم ويساعد على استقرار الجهاز العصبي.

وأوضح "عبدالوهاب"، أن هذا الدواء يُعالج أعراض متعددة للاضطرابات النفسية، منها الاكتئاب والتوتر نتيجة الضغوطات الحياتية، أو أثناء الدورة الشهرية أو غيرها، وهو ما يُحدده الطبيب المعالج، والجرعات الخاصة لها.

 

من جهته، قال أستاذ الطب النفسي بجامعة الإسكندرية وعضو "الجمعية" د.طارق ملوخية، إن الأدوية الحديثة تطرح بتركيزات مختلفة، ما يُمكن من إعطاء المريض جرعات تتناسب مع حالته الجسمانية والنفسية دون إفراط، كما تعالج التأثيرات السلبية للعلاجات القديمة على المعدة، ما سيدفع الكثير من المرضى للعودة لتناول الأدوية، وعدم الانسحاب من "الكورس العلاجي" الخاص لهم.

 

وقالت أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس د.عفاف حامد، إن "الباروكستين"، له آثار إيجابية على السيدات في علاج التوتر المصاحب لأعراض الدورة الشهرية، وانقطاعها.

 

وقال أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس د.هشام رامي، إن مادة "باروكستين" أثبتت فعاليتها على مدار سنوات، لكن آثارها الجانبية كانت تؤدي لـ"انتكاسات"، نتيجة الانقطاع عن تناوها، أو تسببها في تقليل الرغبة الجنسية، على نقيض الدواء الجديد، الذي يعالج القلق والتوتر، ومن ثم يحسن "الأداء الجنسي".

 

وقالت مدير مركز منير أرمانيوس للأبحاث الدوائية "Marc" أكبر مركز  متخصص في الأبحاث الدوائية بمصر والشرق الأوسط  د.ليلى جاد الرب، ، إن الأجيال الجديدة من "باروكستين" تم إنتاجها بواسطة أبحاث مصرية، لافتة إلى أنهم عملوا لفترة تتراوح بين عامين إلى 3 أعوام حتى يخرج هذا الدواء للنور بصورة تلبي احتياجات المرضى المصريين، واعدة باستمرار أعمالهم لطرح أدوية تدخل السوق المصرية لأول مرة خلال الفترة المقبلة.

 

وقال مدير عام بالشركة الوطنية المُنتجة للدواء الجديد د.أمجد طلعت، إن المرض النفسي قابل للشفاء إذا تم التشخيص المبكر له، والحصول على الدواء المناسب، ما يُمكن من المساعدة على التغلب على الكثير من الآلام الجسمانية، وهو دواء ممتد المفعول،