الحاكم العام الكندية: كنت لاجئة من هايتي.. ووجدت السلام هنا

ميشال جان الحاكم العام والقائد الأعلى للقوات المسلحة الكندية
ميشال جان الحاكم العام والقائد الأعلى للقوات المسلحة الكندية

قالت ميشال جان، الحاكم العام والقائد الأعلى للقوات المسلحة الكندية، الأمين العام للمنظمة الدولية للفرانكوفونية، إنها كانت إحدى اللاجئات من هايتي وسافرت إلى كندا والتي وجدت بها أرضاً للسلام والتعايش السلمي.

وأضافت جان: «إننا في كندا نحتوي العالم ونحتفي بالتنوع، فكندا بلد متنوعة متفتحة ومنفتحة على الجميع وتأتي في المركز الخامس على مستوى ايبسوس في التعايش».

وعبرت ميشال جان عن سعادتها بالمشاركة في النسخة التاسعة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي، لافتة إلى سعادتها بالإقامة في إمارة الشارقة الإماراتية، وكيف أن دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة بالتحديد جعلتها تشعر وكأنها في خضم حضارة ومنبراً للعالم، فمع حداثة إمارة الشارقة إلي أنها تتمتع بتاريخ وحضارة وتتمتع بمكانه هامة وسط العالم أجمع.

وتابعت جان: «قابلت باراك أوباما عندما كان رئيسا للولايات المتحدة، قلت له من منا كان يتخيل أن يحكم إفريقيا أكبر دولة في العالم، وأن يصبح حاكم عام كندا لاجئة من هايتي».

وتحدثت جان عن موجات الاحتجاج التي تنتشر في كندا حالياً، وكيف أحدثت اضطرابا اقتصاديا في هذا البلد، حيث يشهد أحداثاً أشبه بالتي حدثت في كولومبيا، ويعاني سكان كندا الأصليين من مشكلة مع الحكومة الكندية بسبب إنشاء خط أنابيب يجدون أنه يؤثر سلباً في طبيعة الأرض. 

واعترفت الحاكم العام والقائد الأعلى للقوات المسلحة الكندية أن الأزمة التي تشهدها كندا ترجع إلى سوء التواصل أو الاتصال بين الحكومة والسكان الأصليين وهو ما تسبب في تفاقم الأزمة، مؤكدة أهمية وسائل التواصل الاجتماعي في الاتصال الحكومي والتواصل بين الشعوب. 


ميشال جان هي الحاكم العام الـ27 والقائد الأعلى للقوات المسلحة الكندية، في الفترة من 2005 – 2010، وفي العام الذي انتهت فيه ولايتها التي امتدت خمس سنوات ضرب إعصار مسقط رأسها في أيت متسبباً في دمار هائل ومخلفاً مئات الآلاف من القتلى وأعدادا كبيرا من الجرحى والمشردين إثر ذلك .

وخلال الفترة من 2011 – 2014 عملت كمستشارة بجامعة أوتاوا، والتي استضافت مكاتبها كمبعوث خاص لليونسكو، وخلال فعاليات القمة الخمسة عشر لرؤساء الدول والحكومات المنعقدة في دكار.

وعينت جان في 2014 بمنصب أمين عام المنظمة الدولية للفرانكوفونية لولاية من أربع سنوات لتكون ثالث شخص يتولى هذا المنصب، وكرست جهودها له منذ يناير 2015 وحتى 2019 .

تترأس جان مؤسسة ميشال جان التي أسستها مع زوجها المخرة جين دانيال لافوند ، والتي تدعم برامجها من خلال الثقافة والفن مبادرات المجاتمع المدني إلي جانب بعض من فئات الشباب الأكثر ضعفاً وحرماناً من الحقوق في كندا .