ما حكم الصلاة الجماعية بنية التخلص من «كورونا» حول العالم؟.. «الإفتاء» تجيب

ما حكم الصلاة الجماعية بنية التخلص من كورونا حول العالم؟
ما حكم الصلاة الجماعية بنية التخلص من كورونا حول العالم؟

أرسلت «بوابة أخبار اليوم»، سؤال إلى دار الإفتاء المصرية للإجابة عنه، ونصه: «ما حكم الصلاة الجماعية بنية التخلص من كورونا حول العالم وإن كان صحيحا كيف تؤدى الصلاة».

وأجابت الإفتاء بأنه يجوز الصلاة لكشف مرض أو كرب، وقال العلامة ابن حجر العسقلاني - رحمه الله تعالى - في «فتح الباري»:«وَفِيهِ أَنَّ مَنْ نَابَهُ أَمْرٌ مُهِمٌّ مِنَ الْكَرْبِ يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَفْزَعَ إِلَى الصَّلَاةِ».

وأوضحت الإفتاء أن الصلاة إذا كانت في مسجد فينبغي مراعاة القوانين واللوائح المنظمة لهذا الأمر من قبل وزارة الأوقاف المصرية، ولا يجوز مخالفتها.

يذكر أن عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، دعوا لأداء صلاة جماعية اليوم الثلاثاء، بهدف التخلص من كورونا، على أن تكون «الصلاة ركعتين لله عز وجل، مع الدعاء ليرفع وباء كورونا عن الأرض، ونتضرع له يرحمنا برحمته، والصلاة ستكون بإذن الله في توقيت موحد على مستوى العالم الساعة 20 بتوقيت جرينتش يعني 10مساء في القاهرة والقدس وسوريا، و11 مساء في مكة والكويت والعراق، و12 ليلا في الإمارات، و1 ليلا في باكستان».