«ستظل مرحبا بك دائمًا بيننا».. تفاصيل 4 ساعات بين الملكة والأمير هاري

الأمير هاري والملكة اليزابيث
الأمير هاري والملكة اليزابيث

«أنت محبوب للغاية..وسيظل مرحبًا بك في أي وقت حال قررت العودة إلى العائلة الملكية مجددًا»، كانت هذه تصريحات الملكة إليزابيث التي أنهت بها اجتماعها الذي دام لمدة أربعة ساعات مع حفيدها الأمير هاري في قلعة ويندسور.


سلطت وسائل الإعلام البريطانية الضوء على هذا الاجتماع المطول، خاصة أنه الأول من نوعه في أعقاب إعلان الأمير وزوجته ميجان ماركل عن تنازلهما عن واجباتهما الملكية في مطلع عام 2020.


ووفقًا لما نقلته سكاي نيوز، الثلاثاء 3 مارس، فقد عقدت الملكة إليزابيث اجتماعا مع حفيدها دام 4 ساعات، أجرت خلاله حديثا وديا حول مستقبله وتناولت معه الغذاء.


وقال مصدر مقرب لصحيفة «صن» البريطانية، إن الملكة البالغة من العمر 93 عاما، ختمت نقاشها مع هاري بالقول: «أنت محبوب للغاية. ستظل دائما مرحبا بك».


وأوضح المصدر أن اللقاء كان مناسبة لتوضيح مجموعة من النقاط المتعلقة بقرار هاري بالانسحاب، لا سيما بعد انتشار تقارير تفيد بـ«تشنج العلاقة بينهما».


وجاءت المحادثة بينهما وسط ترجيحات إعلامية بأن الملكة "حزينة للغاية" بعد قرار انسحاب هاري وميجان من القيود الملكية.


واتفق الزوجان، في شهر يناير الماضي، على أنهما لن يواصلا عملهما كفردين في العائلة الملكية، بعد إعلانهما المفاجئ عن رغبتها في السعي "لدور تقدمي جديد" يأملان بتمويل نفسيهما من خلاله.


وقبل أسبوعين، أعلن الأمير هاري وميجان أنهما سيتنحيان رسميا عن دورهما في نهاية شهر مارس، مما أثار ضجة في الأسرة التي تتبع وسائل الإعلام أخبارها بشكل مكثف.


ويعيش هاري وميجان وابنهما الرضيع آرتشي، في كندا الآن، حيث بدآ حياتهما المستقلة ماديا بعيدا عن الالتزامات الملكية.