حوار| «فييرا» يتحدث عن عرض الأهلي ومشروع الموهبين وأسطورة محمد صلاح

جورفان فييرا
جورفان فييرا

جورفان فييرا، اسم ارتبط بذكريات رائعة مع جماهير الكرة المصرية، حيث تولى البرتغالي جورفان فييرا تدريب ثلاثة أندية مصرية، هي الزمالك "مرتين"، وسموحة، والإسماعيلي.

يحمل فييرا، الجنسيتين البرتغالية والمغربية، ويحمل جواز سفر عراقي بعدما توج بلقب كأس أمم أسيا، وبدأ مسيرته التدريبية في نادي "فاسكو دا جاما" بالبرازيل، وتولى العديد من الأندية العربية.

ويعد الإسماعيلي، أول فريق عربي يتولى المدرب المخضرم إدارته الفنية وكان في عام 1999، وعاد مرة أخرى لخوض تجربة الإدارة الفنية الفنية في الدوري المصري، عبر بوابة الزمالك موسم 2012، وقاد الفريق الأبيض في 22 مباراة، حقق الفوز في 14 مباراة وتعادل في 5 مباريات، وتعرض للهزيمة في 3 لقاءات، وسجل لاعبي الزمالك 34 هدفًا مع فييرا، واهتزت شباكه بـ 14 هدفًا، 

وعمل في نادي سموحة عام 2016، وقاد الفريق السكندري في 8 مباريات، حقق الفوز في 5 مباريات، وتعادل في مباراة، وخسر في مباراتين، وسجل لاعبي سموحة 13 هدفًا واستقبلت شباكهم 8 أهداف.

التقت بوابة "أخبار اليوم"، بالمدرب المخضرم، على هامش مباراة السوبر المحلي بين الأهلي والزمالك في الإمارات، وفتح قلبه في حوار جرئ.

 

بداية.. أين فييرا الآن؟ 


استعد لمقابلة الوزير أشرف صبحي بشأن مشروع رياضي كبير في كرة القدم للتطوير واكتشاف أجيال جديدة من اللاعبين لجعلهم لاعبين محترفين والتخطيط لحياتهم.

هل مازلت تتابع الكرة المصرية؟ 


نعم أتابع كرة القدم المصرية دائمًا، منذ قيادتي تجربة التدريب في الدوري المصري خلال فترة التسعينيات. 

 

هل ترحب بالعودة إلى التدريب في الدوري المصري؟


بكل تأكيد أتمنى العودة للتدريب في الدوري المصري بأي وقت، وأنا مستعد للعودة إلى التدريب في الفرق والدوري المصري، فأنا أعشق مصر كثيرًا.

 

ماذا عن رغبة الأهلي في التعاقد معك بوقت سابق؟ 


الأهلي خاطبني من قبل للعمل في النادي ولم أرفض ذلك، لكن هذا حدث منذ فترة طويلة من خلال شخص لم يعد متواجدا حاليا في النادي.

 

 ما الفارق بين الزمالك الحالي والفريق الذي كنت تدربه؟


- الزمالك حاليا فريق قوي يضم لاعبين يمتلكون مقومات البطولة وهناك استقرار فني وإداري بشكل كبير، وكلها أمور ساهمت في تحسن الأمور بشكل كبير.


كيف ترى مسيرة محمد صلاح مع ليفربول؟ 


صلاح لاعب رائع ومميز ويمثل علامة مضيئة في تاريخ الكرة المصرية، ويمثل استثناء ومن الصعب تكرار وجود لاعب بنفس إمكانياته، خاصة وأن النجوم الأساطير من الصعب أن يتواجد لهم بديل عقب اعتزالهم، ويوجد خطة محكمة يجب أن تنفذ من أجل اكتشاف وإعداد الكوادر المميزة، لكن من الصعب اكتشاف النجوم المميزة في سن صغير.