قالت النجمة الأسبانية العالمية فيكتوريا ابريل، إنها تعشق مصر، ومستعدة لتكرار تجربتها الفنية التي خاضتها خلال فترة الثمانينيات في إنتاج فيلم مصري مشترك، عندما يتيح لها منتجو السينما هذه الفرصة.
وأوضحت "أبريل"، خلال ندوة تكريمها ضمن مهرجان أسوان الدولى لسينما المرأة، اليوم ، أنها شاركت عام 1982 في فيلم مصري فرنسي مشترك بعنوان "الرحلة" ويحكي قصة زوجين مشاغبين توجها إلى مصر لقضاء رحلة هناك وتجرى أحداث الفيلم في هذا الإطار.
وأضافت أنها قامت بالتصوير في أكثر من دولة عربية مثل المغرب وتونس، حيث سافرت لمصر لأول مرة خلال عام 1982 لإنتاج فيلم "الرحلة" والذى ظلت خلالها طوال 6 أسابيع داخل مصر فترة الفيلم ووصفت هذه الرحلة بأنها "الطويلة" داخل مصر، وزارت خلالها الإسكندرية والقاهرة ومعظم المعالم الأثرية في المدينتين.
وأشارت فيكتوريا إلى أن زيارتها الثانية لمصر كانت خلال فترة التسعينيات بدعوة من صديقها النجم المصري العالمي عمر الشريف لحضور مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وخلال هذه الزيارة استغلت وجودها في مصر بالسفر إلى مدينة الأقصر لزيارة المعالم الأثرية والسياحية جنوب مصر، لافتة إلى أنها كانت تتطلع إلى اكتشاف جزء آخر ومختلف في مصر هو الأقصر.
وتابعت النجمة الأسبانية، أنها خلال زيارتها الأخيرة لمدينة أسوان فضلت أن ترى جزءًا أخيرًا من مصر هو أقصى الجنوب حيث مدينة أسوان، وتتطلع أيضا بشغف إلى زيارة معبد أبوسمبل، واصفة المعبد بأنه "استطاع أن يحقق المعجزتين" الأولى بناءه والثانية نقله وإنقاذه من الغرق خلال فترة بناء السد العالى، لذلك هى ستقوم بزيارته غدا مع ساعات الصباح الأولى.
وحول أدوراها الفنية، تابعت النجمة الأسبانية، بأنها بدأت مشوارها الفني في التمثيل وعمرها 14 سنة، وخطوتها القادمة ستكون المسرح وستجسد دور متحول جنسيًا، مشيرة إلى أنها تفضل تجسيد الأدوار المتعلقة بالخيال أكثر من الواقع، لأن الخيال حتى ولو مبنى على قصص حقيقية فهو أكثر إثارة من الواقع.
وعلقت فيكتوريا، بأنها جسدت أدوارًا سياسية مهمة خلال فترة التسعينيات وكانت فيها حرية أكبر ومن الصعب تنفيذها حاليًا.
واختتمت فيكتوريا ابرِل حديثها عن النجم المصري العالمي عمر الشريف الذي جمعتها الصداقة به قائلة: شاهدت لعمر الشريف أكثر من فيلم وهو فنان رائع وصديق مميز يحب الخيل وهو من حمسني لزيارة مصر وحب شعبها وحضارتها وأنا أحبه كثيرا لأنه شخص رائع ومميز كفنان وإنسان وحزنت لرحيله وأفتقده كثيرا لأني أحبه.
