فيديو| مقتل شاب في «سوبر ماركت» بالرصاص.. أسرته تروي اللحظات الأخيرة

القتيل
القتيل

حالة من الحزن تعيشها أسرة الشاب محمد عبدالحي، بعد أن لقي مصرعه رميا بالرصاص، على أيدي 3 ملثمين، أثناء عمله بالسوبر ماركت الخاص به، أمام أعين الجميع دون أن تأخذهم به رحمه ولا هوادة.

«بوابة أخبار اليوم» التقت أسرة المجني عليه داخل منزل العائلة بأبو النمرس في الجيزة، أثناء تلقيهم العزاء في نجلهم ضحية الغدر، ف


يقول محمود، شقيق المجني عليه: «أخي محمد كان شهم وكل ذنبه أنه وقف بجانب الحق، وكان طرف محايد ليس أكثر بين أبناء العم في خصومتهم، لكنهم قرروا الانتقام منه وقتله بهذه الطريقة البشعة تاركا خلفة طفلين احدهما عمره لم يتجاوز 15 يوما، وزوجة أصبحت أرملة في عز شبابها، وأم تتحسر في كل لحظة على فقدان ابنها الأكبر، حسبي الله ونعم الوكيل، لازم يتعدموا في ميدان عام عشان قلبنا يبرد».


أما شقيق المجني عليه الأكبر، فيقول: «كان هو الأكبر وليس أنا من تصرفاته وتحمله المسؤلية وحب الناس له، عايزين حق أخويا وكلنا ثقة في العدالة والقضاء أن ينال المتهمون جزاءهم بالقصاص العادل».


والدة المجني عليه محمد عبدالحي، وصفت علمها بخبر قتل ابنها بالصاعقة المدوية، فلم تصدق ما حدث، قائلة: «ضهري اتكسر بعد ما قتلوا ابني الي كان ساندني، وعياله اتيتموا، وهما لسه في اللفه، كل الي عايزاه حق ابني وإعدام المتهمين حسبي الله ونعم الوكيل».


فيما قال مصطفى صديق المجني عليه، وشاهد عيان على الحادث حيث كان يعمل مع محمد في السوبر ماركت: «أن الجناة باغتوا الضحية بإطلاق النيران عليه وإصابته، أمام السوبر ماركت، وأنا كنت في الداخل أسمع دوي الأعيرة النارية ولا أفهم ماذا يحدث، ومحمد أصيب وحاول الدخول للسوبر ماركت للاحتماء كما ظهر في كاميرات المراقبة، لكنهم واصلوا ملاحقته وأطلقوا عليه النيران حتى أردوه قتيلا، وحملته غارقا في دمائه إلى المستشفى، وكان آخر كلامه معي قبل الحادث بدقائق بأن عليه 20 جنيها لأحد الأشخاص، طلب مني دفعها له، وكأنه كان يشعر بأنه سيموت».

والتقتطت، كاميرا «بوابة أخبار اليوم»، مشاهد من آثار إطلاق النيران في مسرح الجريمة أمام السوبر ماركت، والتي يظهر فيها، تهشم زجاج ثلاجات السوبر ماركت.

وقال أبناء عمومة الجناة، إن المجني عليه محمد كان طرف محايد بينهم وبين أبناء عمومتهم القتلة، ولكنهم قرروا الانتقام منه لوقوفه بجانبنا، وسبق أن أطلقوا علينا النيران قبل 3 سنوات، وأحدثوا بنا اصابات بالغة، ولكن يجب أن نوجه كلمة شكر لمديرية أمن الجيزة، بقياة اللواء طارق مرزوق مساعد الوزير لأمن القطاع، في سرعة ضبط الجناة والسلاح البندقية الخرطوش، في وقت قياسي.