تقدمت زوجة، بدعوى لمحكمة أسرة مصر الجديدة، تطالب بنفقة لابنتها بعد أن تزوجت بالمدعى عليه بعقد زواج شرعي، وعاشرته معاشرة الأزواج، وأنجبت منه طفله من ذوي القدرات الخاصة، وأنه أثر خلافات نشبت بينهم بسبب اكتشافها علاقته بسيده تركت المنزل، بعد أن تسبب لها بالحرج بين صديقاتها ومعارفها، فرد عليها برفضه إنفاقه عليهم حتى يدفعها للعودة للمنزل.
تقول الزوجة : «8 سنوات زواج شاركته فى تحمل نفقات المنزل من راتبها، رغم يسار حالته المادية، وسداد ثمن الشقة التي يقيما فيه، وهو ما أنكره بعد هجرها له ورفض تمكينها من حقوقها الشرعية، وطردها من منزل الحضانة، ما اضطرها لرفع الدعوى لتؤكد أن مطلقها أمتنع عن رعاية طفلته أو السؤال عنها، طوال عام ونصف، بسبب خلافات زوجية نشبت بينهم دفعت الزوجة لإقامة دعوي طلاق للضرر، وترك المنزل وهجره، وأن الطفلة تحتاج إلى مصروفات للترفيه مثل أصدقائها، وأولاد أقاربها.
لتقضي محكمة الأسرة بمصر الجديدة، بإلزام الأب بسداد 50 ألف لطفلته، بعدما تبين إنه يتقاضي شهريا ما يتجاوز 100 ألف أرباح من عمله.
