الثقافة واللباقة والكاريزما «الخلطة السرية» وراء تألق الإعلامية نهى درويش

 الإعلامية نهى درويش 
الإعلامية نهى درويش 

 

نجحت المذيعة نهى درويش في خلق صورة ذهنية لدى المشاهدين حتى أصبحت مذيعة ناجحة ومشهورة وذلك لتملكها عدد من المواهب أهمها  قدر كبير من الجمال والقبول.


التحقت المذيعة نهى درويش مؤخرا بقناة إكسترا نيوز استطعت أن في وقت قصيرا أن تكون المذيعة الناجحة على قدر كبير من الثقافة العامة والوعي بكل ما يحيطها من أحداث على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي لأنها حينما تكون على الهواء عبر الشاشة فإنه يقع على عاتقها أمانة الكلمة التي تتطلب مواصفات خاصة في مقدمتها بل أهمها على الإطلاق الثقافة والمعلومات العامة التي تميزها وسط هذا الكم الهائل من المذيعين والمذيعات.


كانت درويش قد بدأت عملها في قناة إكسترا نيوز في شهر رمضان الماضي ونجحت بالفعل منذ إطلالتها الأولى في أن  تلفت الأنظار إليها بثقافتها الواسعة وبوسامتها التي تمتزج  بالقبول والكاريزما المختلطة باللباقة أيضاً.


وعن تلك التجربة قالت :«الحمد لله التحقت بالقناة بعد فترة سعى طويلة ودراسة مٌجهدة خاصة وأنى لم أدرس إعلام، حيث أنني درست إدارة أعمال وتسويق بالجامعة الألمانية فلم يكن فيها كلية للإعلام في ذلك الوقت وكنت أمام تحدى صعب للغاية لذلك لم أسعى لعملي كمذيعة إلا عندما درست وتعلمت، حيث أنني خضعت لدورات  لغة عربية، وأخرى في التقديم التليفزيوني».


وحسب كلامها فإن الطريق أمامها في مجال العمل الإعلامي لم يكن مفروشاً بالورود مشيرة إلى أن قناة  إكسترا نيوز حققت حلمها، الذي كانت تتمناه منذ سنوات طويلة.