سلامة لاعبى فريق كرة القدم بالنادى الأهلى أهم ألف مرة من الفوز على فريق الهلال السودانى وتصدر المجموعة الثانية فى دورى المجموعات لبطولة دورى الأبطال الأفريقى، بل والفوز بدورى الأبطال مليون مرة، وبعيدا عن النواحى الفنية التى كان يستطيع فريق الأهلى إنهاءها بشكل أفضل مما حدث وبنتيجة كبيرة أمام فريق خائف منهم، ولم يتجرأ على مهاجمتهم إلا بعد أن أرهبوا الحكم المغربى الممتاز رضوان جيد، الذى أدى مباراة ممتازة، حتى الدقيقة 74 من الوقت الأصلى والذى بدأ فيها الجمهور السودانى النزول لأرض ملعب الجوهرة بالخرطوم، لتتوقف المباراة لمدة عشر دقائق، ولولا استعداد الأجهزة الأمنية السودانية لتكررت حادثة الأول من فبراير 2012 فى ذكراها الثامنة، لكن الله ستر، وهنا أشكر دولة السودان الشقيقة التى استطاعت أن تعبر ومعها الحكم الجيد ودفاع الأهلى الذى سهل هدف الـتعادل للهلاليين بالمباراة بر السلامة وينجو الحكام وفريق الأهلى وجمهوره من مذبحة كانت سابقة التحريض.
بنحبك يا صلاح:
لا يخفى على أحد أن النجم المصرى العالمى محمد صلاح من أهم أسباب سعادتنا منذ دخل الملعب الأوليمبى بروما، وزادت سعادتنا مع تألقه فى البريميرليج مع العملاق الإنجليزى ليفربول خلال الأعوام الثلاثة التى قضاها ملكا للأنفيلد ومازال مسيطرا على مقاليد الحكم فى مملكة كرة القدم الإنجليزية وخلال الأيام الماضية أعاد ألينا صلاح فى عامه الأول مع الريدز ليخطو خطوات قوية للمنافسة على لقب الهداف ولقب أفضل لاعب مع التتويج الأسطورى بالدورى الإنجليزى بعد غياب ثلاثين عاما كاملة وبفارق لم يحدث من قبل، ولا يسعنى إلا أن أقول بنحبك يا صلاح.