دعت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب، جماهير الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم إلى بدء تحرك جماهيري متواصل في كل الدول لإسقاط مؤامرة «خطة السلام» التي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وأكدت الأمانة في نهاية اجتماعها الطارئ، الذي عقدته في مقر الاتحاد بالقاهرة أن الجريمة المتجددة تمت تحت مسمى مؤامرة «خطة السلام» لن تمر وسيتم إسقاطها.
وأكدت الأمانة، أن فلسطين هى كل فلسطين التاريخية وهى أرض الشعب العربي الفلسطيني بعاصمتها القدس وبمقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وقررت الأمانة العامة تشكيل فريق عمل برئاسة رئيس الاتحاد للمباشرة فورًا بتوجيه كتب إلى برلمانات العالم وكل النقابات والمؤسسات المهنية والعمالية والاجتماعية ومؤسسات حقوق الإنسان لشرح مخاطر هذه المؤامرة على فلسطين وشعبها ودعوتها للتحرك وبكافة الوسائل المتاحة لإسقاطها.
كما قررت دعم "لجنة فلسطين ومقاومة التطبيع" في الاتحاد وتنشيط عملها لوضع برنامج تحرك متواصل وفعال على كافة الأصعدة في مواجهة الصفقة المؤامرة.
وحذرت الأمانة العامة بأنها ستتخذ إجراءات صارمة في حق أي شخص أو مؤسسة إعلامية تمارس التطبيع، وستضع قائمة سوداء تحت اسم قائمة العار بأسماء أي صحفي أو جهة تقوم بالتطبيع.
وشدد الاتحاد على أن أي استضافة لأي صهيوني هو ترويج للاحتلال ومؤامرته ومساهمة في مشروع اغتصاب فلسطين.
ودعا جميع المؤسسات الإعلامية إلى توسيع مجالات التغطية الصحفية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال ورفض صفقة العار.
كما قرر دعوة النقابات المهنية العربية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التحرك عبر وقفات وتظاهرات شعبية وتنظيم الندوات والمؤتمرات لشرح مخاطر المؤامرة والدعوة لمواجهتها وإسقاطها وتشكيل أطر تنظيمية تكون مهمتها وضع الخطط والبرامج العملية للتحركات.
كما قررت الأمانة العامة أن يقوم رئيس الاتحاد بمبادرة عاجلة بدعوة الرؤساء والأمناء العامين للاتحادات المهنية العربية إلى اجتماع عاجل لتدارس الخطوات الواجب اتخاذها انطلاقًا من مسئولياتهم القومية لمواجهة هذه المؤامرة في شكل جماعي.
و قررت الأمانة العامة تكليف النقابة الفلسطينية بوضع مشروع كتاب تحت اسم "الكتاب الأسود للصفقة السوداء" تشرح فيه تفاصيل الصفقة ومخاطرها على فلسطين والأمة العربية، على أن يصدر باسم اتحاد الصحفيين العرب وباللغتين العربية والإنجليزية ويوزع فى جميع الدول.
ورحبت بالقرار الجماعي لاجتماع وزراء الخارجية العرب في القاهرة برفض «خطة السلام» رفضًا مطلقًا.
كما قررت الأمانة العامة للاتحاد إبقاء اجتماعاتها مفتوحة لمتابعة جميع الخطوات ومواكبتها.
